ميز الله الإنسان بالعقل عن سائر الكائنات، فتعرَّف على العالم من حوله، واكتشف حقائق الطبيعة، واخترع الآلات التي يسرت له حياته. وأمتنا في حاجة إلى متخصصين في العلوم الحديثة، ليعيدوا مجدها الذي سادت به الدنيا، ولن يكون هذا بدون الأخذ بأسباب العلم .
ويجب أن نعرف أن أجدادنا قد كتبوا كتبًا غيرت تاريخ العلوم، وكان هذا نابعًا من مكانة العلم في حياتهم، ومن حبهم لاكتساب المعارف والعلوم النافعة.
وفيما يلي نعرض كيف أن الكتب التي كتبها أجدادنا في شتى مجالات العلوم ساهمت في التقدم العلمي الذي نراه من حولنا.