إعداد / أشرف عبد الرءوف

نشأ الإسلام في بلاد صحراوية لا تعرف الكثير عن الزراعة إلا أنه لم يكن قاصرًا على الجزيرة العربية فقط،، بل إن مصر والعراق والشام كلها بلاد إسلامية، وأراضيها تعد من أخصب أراضي الدنيا، ويضاف إلى ذلك أن هناك أراض صالحة للزراعة بالجزيرة العربية، لقد ألف المسلمون كتبًا قيمة في أصول وقوانين علم الزراعة، من أهمها : كتاب (الفلاحة النبطية) لأبي بكر أحمد بن وحشية، الذي يعد أول كتاب باللغة العربية عن الزراعة، وقال في مقدمته إنه كتبه بقصد صلاح الأرض وإصلاح الزروع والشجر والثمار، وعلاج آفاتها .

وهناك أيضًا كتاب (الفلاحة الأندلسية) لأبي بكر محمد بن العوام ( المتوفي 1185 م )، وهو موسوعة زراعية تقع في أربعة وثلاثين فصلاً . الثلاثون الأولى في الفلاحة، والأربعة الأخيرة في تربية الماشية.

ولقد أكد المؤلف أنه لم يكتب في كتابه إلا ما جربه بنفسه، والجدير بالذكر هنا أن كتاب ابن العوام ترجم في القرن التاسع عشر إلى الأسبانية والفرنسية.

هذا فيما يخص الزراعة كعلم مستقل إلا أن الاهتمام بالنبات كان قديمًا، إذ كان مرتبطًا بالطب والصيدلة، فألف الدينوري كتاب (النبات)، وألف الإدريسي كتاب ( الجامع لصفات أشتات النبات)، وفيهما وصف تفصيلي للنباتات.

yomgedid

بوابة "يوم جديد"

  • Currently 286/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
96 تصويتات / 2209 مشاهدة
نشرت فى 25 مايو 2008 بواسطة yomgedid

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

معبد الأقصر