أنا عمرى 25 سنة، وأنا عرفت وحسيت بالأضرار النفسية والجسدية للختان علشان أنا فاكرة يوم الطهارة بتاعى، كان يوم إسود ومش ممكن أنساه طول عمرى، علشان كنت قاعدة لا بىَّ ولا علىَّ بالعب مع العيال وجات أمى أخدتنى من وسط العيال، لما عرفت إنى هااطاهر هربت من البيت وقعدت أمى تدور علىَّ عند الجيران، وفضلت مستخبية لحد الدكتورة ما مشيت، لكن تانى يوم وانا نايمة جات الدكتورة وطبعاً كانت أمى متفقة معاها قبل كدة، ولكن الدكتورة ماعندهاش رحمة ولا شفقة ولا إحساس، بعد ما صحتنى أمى من النوم، فجأه لقيت الدكتورة قاعدة تحت رجلىَّ، وجابوا لى بيض وأكلت بالعافية، وكنت عمالة أصرخ حرام عليكى يا أمى، وهى تقول لى بس يا بنت زيك زى إخواتك، دا جرح بسيط، ولكن الحقيقه كان أفظع جرح فى حياتى، ويا لهوى على اليوم ده أنا مش ممكن أنساه من كتر الألم والإحساس بالوجع الفظيع، لا كنت عارفة أنام ولا أتحرك ولا أخش الحمام، وحصل لى نزيف لكن ماكانش كتير، أمى كانت خايفة علىَّ بس الحمد لله وقف النزيف، لكن آه من الوجع والألم اللى حسيته، مش ممكن أنساه، وانا دلوقتى لو خلفت بنت لايمكن أفكر إنى أكرر معاها موضوع الختان ده أبداً

yomgedid

بوابة "يوم جديد"

  • Currently 293/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
98 تصويتات / 2749 مشاهدة
نشرت فى 28 يناير 2009 بواسطة yomgedid

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

معبد الأقصر