أنا أم عمرى 51 سنة، معايا تلت بنات وأنا ست بيت، زمان وأنا بختن بنتى الكبيرة علي إيد الداية حصل لها نزيف وفضل الدم ينزل كتير .. كتير أوى، أنا جات لى لهوة من منظر الدم الكتير، أبوها اتفزع وفضل يصرخ فى وش الداية ويقول لها عملتى أيه في البنت؟ هاوديكى في داهية لو جرى لها حاجة، وبفضل ربنا وقف النزيف وبعد كدة حطينا لها صومعة كتاكيت بين رجليها عشان الجرح مايلحمش فى بعضه ومع ذلك الجرح لَحَمْ، بنتى كانت بتعيط كتير، والتبن بتاع الصومعة كان بيشكها في فخدها وقامت بالسلامة والحمد لله على كدة وعدت الأيام.

وفى مرة لما كانت بنتى بتتشطف شفت فيها حتة زيادة، مابقتش عارفة أعمل إيه بعد الموال اللى شفناه معاها قبل كدة، فسألت مرات عمها الكبير، قالت لى على إيه ياختى الداية؟ هاتى موس جديد وأنا اعملها، وعلى طول اشتريت موس جديد وجبت البنت عند مرات عمها علشان تكمل العملية، والبنت كانت بتصرخ وتقطع فى هدومى، وكانت بتقول وهية حاسة بكل حاجة حرام عليكى يا أمى... كده برضه تعذبينى"، وبعد ماخلصت مرات عمها حطيت لها بصل ورماد على الجرح وكان مع البصل ملح ولمون عشان يكوى الجرح بسرعة، صراخ البنت كان جايب لآخر الشارع، قمت أنا ومرات عمها شلناها وروحناها البيت وهى بتصرخ، وفضلت تعبانة حوالى عشرة أيام، عشان كدة، لما كبرت البنت فضلت فاكرة لى كل حاجة عملتها فيها، صِعبت علىَّ قوى، وقررت إن ماسمحش لحد من بناتى لما يتجوزوا يختنوا بناتهم، وياريت كل الأمهات ما يدفنوش بناتهم بالحياه.

yomgedid

بوابة "يوم جديد"

  • Currently 272/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
90 تصويتات / 1861 مشاهدة
نشرت فى 28 يناير 2009 بواسطة yomgedid

ساحة النقاش

samimaroc
<p>بسم الله الرحمان الرحيم هناك من&nbsp; الامهات اللواتي يتحولن الى وحوش&nbsp; بشرية،فمن العار تقطيع لحم انسانة كيفما كانت طبيعته فبالاحرى&nbsp; ابنتها تحت دواعي&nbsp; واهية ،فيا ايها&nbsp; الناس&nbsp; افيقو من نومك الدي&nbsp; طال فلو فكرت اوربا&nbsp; بمنطق&nbsp; الختان الموجود&nbsp; ببلدنا&nbsp; لكانت الكارثة في&nbsp; المجتمع&nbsp; الانساني.</p>

ابحث

تسجيل الدخول

معبد الأقصر