إعداد / أشرف عبد الرءوف

كان القرآن الكريم أهم كتاب غيَّر تاريخ أمتنا؛ فلقد جاء ليغير حياة البشر أجمعين، وليخرجهم من ظلمات الضلالة والجاهلية إلى أنوار الإيمان؛ فهو الكتاب الذي أنزله الله تعالى للناس جميعًا، مشتملا على أصول العقائد، والعبادات، والأحكام الشرعية، والأخلاق. فيه خبر من قبلنا، ونبأ ما بعدنا، وحكم ما بيننا. ولقد وعد الله بحفظه من التحريف والتبديل، فقال تعالى : (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) [الحجر : 9].

لقد أضاء القرآن الكريم للإنسانية طريقها، وأخرجها من الظلمات إلى النور، وأخذ بيدها إلى الصراط المستقيم، قال تعالى : (كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد) [ إبراهيم : 1] .

وانتقل القرآن الكريم بالإنسانية من حياة الشر والفساد إلى حياة الخير والرشاد، وغيَّر العقائد الفاسدة، وحرَّر البشر من العبودية ومن التذلل لغير الله.

ولقد شمل القرآن كافة جوانب الحياة، قال تعالى : ( ونزَّلنا عليك الكتاب تبيانًا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين) [ النحل : 89] .

إن عجائب القرآن الكريم ما زالت تظهر حتى الآن وتفاجئ العلماء في شتى مجالات العلم بأوجه الإعجاز التي توصلوا إليها بعد أربعة عشر قرنًا من ظهور القرآن وإشارته إليها.

yomgedid

بوابة "يوم جديد"

  • Currently 320/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
106 تصويتات / 1839 مشاهدة
نشرت فى 25 مايو 2008 بواسطة yomgedid

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

معبد الأقصر