متحف النوبة

النوبة هي المنطقة الواقعة جنوب أسوان والممتدة حتى شمال الخرطوم.

وتنقسم إلى قسمين:

(1) النوبة السفلى (وتتبع مصر)
وتمتد من أسوان حتى وادي حلفا.

(2) والنوبة العليا (وتتبع السودان)
وتمتد من وادي حلفا وحتى الجندل الخامس تقريبا وقد ولدت فكرة متحف النوبة أثناء الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة التي نادت بها مصر وتبنتها منظمة اليونسكو وشاركت فيها العديد من الدول وذلك ليضم هذا المتحف المقتنيات الأثرية التي يعثر عليها في منطقة النوبة من قبل البعثات التي كانت تعمل في المنطقة.

وأعدت الدراسات في أوائل الثمانيات ليأتي المتحف في عمارته معبرا عن الطراز المعماري النوبي وتستخدم التكوينات الصخرية كعنصر من عناصر معبرا عن الطراز المعماري النوبي وتستخدم التكوينات الصخرية كعنصر من عناصر الموقع مع تهيئتها لتكون بمثابة متحف مفتوح يتضمن قطعا أثرية وبيت نوبي وقنوات مائية وبحيرة للربط بين نهر النيل والجنادل والتراث والنوبي.

ويتكون المتحف من ثلاثة طوابق، أحدها تحت الأرض ويتضمن قاعة العرض الرئيسية ومعامل الترميم ومخازن الآثار ومراكز المراقبة وخدمات الزوار، والثاني وهو الطابق الأرضي ويتضمن قاعات العرض المؤقت وغرف الإدارة والأمن. أما الطابق الأول فيضم المكتبة ومعامل التصوير وقسم الأنشطة التعليمية والكافيتريا. ويضم المتحف مجموعات أثرية من بلاد النوبة منذ عصور ما قبل التاريخ ومرورا بالعصور التاريخية. الدولة الوسطى الدولة الحديثة، مملكة نباتا، مملكة مروي، العصر المسيحي النوبي والعصر الإسلامي. هذا بالإضافة إلى التراث الشعبي النوبي. ومن أهم القطع المعروضة المخربشات التي تعبر عن مناظر أو كائنات مختلفة سجلت على كتل من الصخور ترجع لعصور ما قبل التاريخ ومجموعة ثرية من الفخار وأدوات الصيد، وتمثال للملك رمسيس الثاني ومقصورة قصر أبريم ولوازم وحليات للخيول ولوحة من عهد الملك أبسماتيك ونموذج لدفنه نوبية ومقبرة إسلامية والساقية والشادوف وصور جدارية مسيحية ومخطوطات كتبت بخطوط مختلفة.

المتحف البحري بالإسكندرية

تشغل مقتنيات هذا المتحف قصر الأمير يوسف كمال. ويهدف هذا المتحف إلى أبراز تاريخ البحرية المصرية عبر العصور من خلال مقتنيات أصلية ونماذج. والمتحف بوضعه الراهن لا يضم سوى نماذج ومجسمات ورسوم تخطيطية تتعلق بسفن ومركب وقوارب وبعض القلاع وبعض ما يتعلق بالحياة البحرية ودور البحار في الحضارة المصرية القديمة والمعارك البحرية الشهيرة. وينتظر تطوير المتحف من الناحية المعمارية ومن حيث نوعية المعروضات في المستقبل القريب. تضم حديقة المتحف تمثالا ضخما من الجرانيت الوردي للآلهة إيزيس يرجع للعصر الروماني، وهو أضخم تمثال معروف لهذه الآلهة وكان قد تم انتشاله من تحت الماء عند قلعة قايتباي بالإسكندرية.

متحف قلعة قايتباي بالإسكندرية

تعرض مقتنيات هذا المتحف في الطابق الثاني لقلعة قايتباي بالإسكندرية وتتضمن بعض ما أمكن إنتشالة من أعماق البحر في منطقة أبو قير من أسطول نابليون بونابرت. وقد جرى ذلك في إطار حرص هيئة الآثار آنذاك على إنقاذ الآثار المغمورة تحت مياه البحر المتوسط. الأمر الذي يمتد ليشمل الآثار الواقعة في أعماق البحر عند قلعة قايتباى والتي أنتشل بعضها في السنوات الأخيرة وهي في معظمها آُثار مصرية، يونانية ورومانية.

متحف المضبوطات الأثرية بالقلعة

يقع هذا المتحف في منطقة قلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة. افتتح عام 1992 وخصص لعرض بعض الآثار من عصور مختلفة والتي جرى ضبطها من قبل الشرطة تعبيرا عن حرص الدولة على حماية تراثها ومحاربها عصابات سرقة الآبار.

المتحف الحربي

تحكي مقتنيات هذا المتحف قصة العسكرية المصرية عبر العصور منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى تاريخ مصر المعاصر.

تشغل مقتنيات المتحف قصور الحر ملك الثلاثة التي أمر محمد علي الكبير بتشييدها والتي تشغل الضلع الشمالي الغربي لقلعة صلاح الدين الأيوبي وتشرف على جبل المقطم وباب المدرج. وتمثل هذه القصور الثلاثة قيمة معمارية وفنية كبيرة. يضم الطابق الأرضي قاعة المجد وتعرض بها نماذج الأسلحة ووثائق وأنواط من عصور مختلفة، وقاعة الأزياء والمدفعية والأسلحة.

وفي الدور المسروق تعرض نماذج للعسكرية المصرية في العصر الفرعوني وفي العصرين اليوناني والروماني. أما الطابق العلوي فيضمن الجناح الإسلامي حيث يبرز الدور الذي لعبه الجيش في العصور الإسلامية. ثم هناك جناح العصر الحديث وقاعة الحملة الفرنسية وقاعة محمد علي باشا وقاعة قناة السويس وقاعة السودان. وأخيرا الجناح المعاصر الذي يضم قاعة ثورة يوليو 1952 وقاعة فلسطين وقاعة الشهداء وغيرها.

المتحف الزراعي (متحف الزراعة المصرية القديمة)

هو متحف نوعي متخصص في موضوع الزراعة في مصر القديمة حيث يحكي قصة الزراعة منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى نهاية التاريخ المصري القديم. يقع المتحف ضمن المنشآت التابعة لوزارة الزراعة بالدقي وقد جرى تطويره أكثر من مرة. تعرض مقتنيات المتحف في طابقين يتضمن الطابق الأول نماذج لتمائيل الملوك المصريين القدماء الذين أبدوا اهتماما خاصا بالزراعة من حيث استصلاح الأراضي وشق الترع وإقامة السدود و كما يضم تماثيل ولوحات للآلهة والإلهات المعنيات بأمر الزراعة مثل أوزيريس وإيزيس و " سخت " إله الحقول و " نبري " إله الحصاد و " رننوتت " إله الحصاد أيضا وجعبي إله النيل.

ويتضمن هذا الطابق أيضا مناظر للزراعة والحصاد والتذرية وعينات من النباتات والحبوب وأدوات الزراعة كالفئوس والمحاريث والمكاشط والمجارش والبلط وأدوات الصيد وعينات من الخبز ونماذج لصوامع الغلال وأدوات غزل الكتان وأنواع من الفاكهة والزهور. أما الطابق الثاني فيضم قائمة تحكي قصة زراعة نبات البردي وتصنيع الورق منه، وقائمة للطيور والحيوانات، ولعل من أهمها هيكلين للعجل أبيس عثر عليهما بسرابيوم سقارة. وهناك قسم للحشرات والزواحف والنمل والأسماك.

متحف السجن

يقع في سجن قلعة ويوجد به العديد من أدوات التي كانت تستخدم لتعذيب في العصور المختلفة.

المصدر: المتحدة للبرمجيات

yomgedid

بوابة "يوم جديد"

  • Currently 288/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
96 تصويتات / 2980 مشاهدة

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

معبد الأقصر