متحف صان الحجر
يقع في قرية صان الحجر مركز الحسينية محافظة الشرقية وذلك في إطار التلال الأثرية لهذا الموقع الهام. فقد كانت صان الحجر (تانيس) عاصمة لمصر في الأسرة 21 ولا تزال تضم الكثير من الآثار الهامة. افتتح المتحف في سبتمبر 1988 . يتكون المتحف من صالة واحدة تضم بعض المقتنيات التي جرى الكشف عنها في صان الحجر وفي غيرها من المواقع الأثرية في محافظة الشرقية. يضم المتحف مجموعة من تماثيل الأفراد ولوحات جنائزية وتوابيت وأواني فخارية وحجرية وتمائم وحلى وبعض العناصر المعمارية والزخرفة.
متحف كوم أوشيم
تقع كوم أوشيم (كرانيس) عند مدخل الفيوم على بعد 30 كم إلى الشمالي من مدينة الفيوم و 60 كم إلى الجنوب الغربي من مدينة الجيزة. تضم كوم أوشيم مدينة كرانيس الأثرية التي ترجع للعصرين اليوناني والروماني والتي لا تزال التي ترجع للعصرين اليوناني والروماني والتي لا تزال تحتفظ بالكثير من عناصرها مثل المعبد الجنوبي الذي كان مكرسا لعبادة سوبك وشيد في العصر الروماني، والمعبد الشمالي الذي كرس لنفس الإله ولألهة أخرى. وتضم المدينة كذلك الأحياء السكنية وأماكن الخدمات. وقد عثر فيها على الكثير من أوراق البردي والأواني الفخارية والتماثيل وغيرها. يقع المتحف عند مدخل المدينة، وكان قد بدأ 1974 بصالة واحدة تضم بعض الآثار التي عثر عليها في المنطقة ثم جرى تطويره عام 1995 من حيث المساحة وأسلوب العرض. يتكون المتحف من طابقين خصص الأول منهما لعرض الآثار إبتداء من عصور ما قبل التاريخ وحتى نهاية العصر الروماني وخصص الطابق الثاني للآثار القبطية والإسلامية والعصر الحديث. ومن بين مقتنيات المتحف، تماثيل لملوك وآلهة وأفراد ولوحات جنائزية وأدوات للحياة اليومية وفخار و تماثيل ومسارح ولوحات يونانية ورومانية ونسيج قبطي وقطع من العاج والعظم وأواني إسلامية من الخزف وصناعات خشبية ومخطوطات وبعض التحف من العصر الحديث.
متحف مركب خوفو
يقع هذا المتحف في منطقة الأهرامات عند الضلع الجنوبي للهرم الأكبر. افتتح المتحف عام 1982ويضم إحدى سفن الملك خوفو التي عثر عليها جنوب الهرم الأكبر عام 1954 والتي تعرف باسم مركب الشمس. والمعروف أنه كان للملك خوفو أربعة سفن تضم كل واحدة مها حفرة منقورة في الصخر، اثنتان في الشرق ولم يعثر عليهما واثنتان في الجنوب أمكن ترميم إحداهما وهي المعروضة حاليا بالمتحف، ولا تزال الأخرى باقية في حفرتها كما وضعها المصري القديم. وتعتبر هذه السفينة أضخم سفينة عثر عليها في مصر، وكان لهذه السفن وظائف دنيوية وأخرى دينية.
متحف المطار
يشغل هذا المتحف إحدى قاعات المبني القديم (الصالة الأولى). أفتتح عام 1984 ويضم بعض القطع المختارة من العصور التاريخية التي مرت بها مصر وذلك لإتاحة الفرصة للمسافرين والعابرين للإطلاع على بعض إبداعات الحضارة المصرية. يتضمن المتحف بعض التماثيل وأواني الكانوبيه وحلى مصرية قديمة وأيقونات ونسيج قبطي ومشكوات ومخطوطات إسلامية ونماذج من الآثار اليونانية الرومانية من أهمها رؤوس تماثيل لأفراد.
المصدر: المتحدة للبرمجيات
ساحة النقاش