يوجد بالقاهرة ويرجع الفضل في إنشاء هذا المتحف إلى المرحوم مرقص سميكة. وكان ذلك عام 1910 ليضم المجموعات الأثرية التي تمثل نتاج الحضارة المصرية عندما دخلت المسيحية مصر. ويقع المتحف في أطار حصن بابيلون بالقرب من مجموعة من الكنائس الهامة مثل المعلقة وأبي سرجه. يتكون المتحف من جناحين، الجناح القديم الذي أنشئ عام 1910 والجناح الجديد الذي أفتتح عام 1947.
وفي عام 1984 جري تطوير المتحف. وبالإضافة إلى المشربيات والأسقف والنافورات والفسيفساء والأعمدة الرخامية التي جلبت من قصور قديمة كان يملكها بعض الأقباط الأثرياء فإن المتحف يضم عددا من الأقسام منها قسم الأحجار والرسوم الجصية والذي يضم بعض الصور الملونة للسيد المسيح والسيدة العذراء والملائكة والحواريين والقديسين، بالإضافة إلى مجموعة من تيجان الأعمدة والعناصر المعمارية والمنحوتات والعناصر الزخرفية.
وقسم المخطوطات والذي يتضمن العديد من المخطوطات من ورق البردي والتي تشتمل على موضوعات دينية كتبت باليونانية والقبطية والعربية.
ويضم قسم المنسوجات عينات كثيرة من النسيج القبطي المتميز والذي يعبر عن قدرة الفنان في مجال الغزل والنسيج وفي تكوين العديد من المناظر والكتابات والعناصر الزخرفة. ومن أهم مجموعات المتحف القبطي، مجموعة الأيقونات، وهي اللوحات الخشبية التي تتضمن صورا تمثل موضوعات مختلفة أو قديسين تعلق على جدران الأديرة والكنائس. ثم هناك أقسام المعادن والعاج والعظام وأجزاء من بعض الكنائس التي عثر عليها في منطقة النوبة.
المصدر: المتحدة للبرمجيات
ساحة النقاش