رابع المتاحف الرئيسية في أطار التسلسل الزمني ويضم مقتنيات من الفن الإسلامي. يقع في ميدان أحمد ماهر بباب الخلق بالقاهرة. بدأت فكرة تجميع التحف الإسلامية وحفظها في مكان واحد في حوالي عام 1880 عندما قامت الحكومة المصرية بجمع الآثار الإسلامية المنقولة وحفظها في الإيوان الشرقي لمسجد الحاكم بأمر الله.
وفي فترة لاحقة أعد متحف صغير في صحن المسجد لعرض هذه المقتنيات وقد عرف باسم دار الآثار العربية. وفي سبتمبر 1903 انتهت الحكومة من بناء المتحف الحالي حيث نقلت إليه الآثار التي تستقر فيه حتى الآن. وفي عام 1952 رؤى ان المتحف يضم أثار من بلاد غير عربية مثل تركيا وإيران ولهذا أصبح يعرف باسم " متحف الفن الإسلامي " وبذلك اتسعت دائرته ليضم أثارا من العالم الإسلامي.
يضم المتحف 23 قاعة ثم أضيفت قاعتان عام 1983 خصصت إحداهما للعملة الإسلامية والأخرى للنسيج والسجاد، كما أضيفت حديقة متحفية. ترجع الآثار التي يضمها المتحف إلى الفترة من القرن السابع الميلادي وحتى نهاية القرن التاسع عشر، وتتراوح بين عملات من العصور الإسلامية ومخطوطات وفخار وخزف ومعادن وأخشاب وزجاج ونسيج وسجاد.
المصدر: المتحدة للبرمجيات
ساحة النقاش