أول خطوة في سبيل تحقيق ذلك، هي ضرورة الاندفاع السريع. وهذا بدوره يتحقق بوسيلتين: المروحة وهي تخترق الهواء بشكل معين، فتولد بذلك "قوة سحب"، ثم المحرك الذي يؤدي تمدد الغاز فيه إلى إحداث دفعة. وفي أثناء هذا التحرك السريع، تتعرض الطائرة لعدة تأثيرات يقوم بها الهواء، منها المقاومة وهي القوة التي تقاوم تقدمها، وقوة التحميل، وهي مجموع القوى التي توازن ثقل الطائرة وتجعلها قادرة على البقاء في الهواء.
من الذي يطير؟
أفراد الملاحة الجوية، والعدد المخصص منهم للطائرة يسمى بطاقم الطائرة ويتكون من الطيار وهو الذي يسيطر على تحركات الطائرة،طبقا لإرشادات ضابط الملاحة أو اللاسلكي (الذي ينقل التعليمات الصادرة من المراكز الأرضية). وفي الطائرات الضخمة يوجد مع الطيار باعتباره قائد السطح مساعد طيار. هذا ويقوم على خدمة الركاب مضيفة ومضيف (ساقي). وهناك ميكانيكي يلاحظ عمل المحركات، ومختلف الأجهزة التي في الطائرة. وفي الطائرات الحربية، يشمل الطاقم كذلك مراقب، ومصور، ومدفعي أو قاذف قنابل. وإعداد الطيارين يتم على أيدي معلم طيران أو مدرب.
من الذي لا يطير؟
ويشترك في أعمال الطيران على الأرض : ميكانيكيون ـ كهربائيون ـ إخصائيو تركيبات، مهمتهم ضمان المحافظة على صيانة الطائرات، وإعدادها للطيران ـ إخصائيو رادار وإشارة ـ عمال جهاز قياس الزوايا Radiogoniometer، الذين يوجهون الطائرة عند قيامها وأثناء صعودها وهبوطها ـ إخصائيون جويون وأرصاد يقومون بدراسة الأحوال الجوية.
المصدر: المتحدة للبرمجيات
ساحة النقاش