الدبابات كالطائرات، كلاهما أداتان كم أدوات الحرب خطيرتان. للأولى الأرض، وللثانية السماء.

لهذا كان من أخطر القذائف الصاروخية، وأشد المحاربين المدافعين حاجة إليها، قاذفات الدبابات. واليوم لا يكاد يخلو جيش حديث ليس بين جهازه حصيلة جاهزة من هذه القذائف الصاروخية.

وهي ليست بالقذائف الضخمة.

ومن أمثلتها البازوكة Bazooka، وهي عبارة عن صاروخ يطلق من أنبوبة يحملها على كتف جندي واحد. ويطلقه فيصيب الدبابة. ويستخدمه الرجال من الجند عندما يصادفهم في طريقهم دبابات لابد من إزاحتها من طريقهم.

وقذائف أضداد الدبابات تمتاز اليوم بالشيء الذي لم يكن بها بالأمس: ذلك جهاز التوجيه وهديها إلى الإصابة بالأشعة اللاسلكية. مثال ذلك أن مطلق القذيفة لا تنقطع صلته بها عند مغادرتها إياه . أنها تظل موصولة بالرادار.

بها الأجهزة التي تحس إذا هي حادث عن مسارها المطلوب، وتحس بمقداره، وتبلغ ذلك للحاسبات Computers، وهذه تحسب في لحظة كم تكون الحركة التي تأمر بها جهاز الحركة في القذيفة ليقوم بها حتى يظل محتفظا بهدفه، حتى يبلغه، وينفجر فيه، في الدبابة.

المسألة اليوم مسألة توجيه. مسألة رادار. وما الرادار إلا نبضات أشعة لاسلكية متقطعة. وإلا أجهزة للحركة تؤمر وتطيع . وتسمى كل هذا بالالكترونيات.

المصدر: المتحدة للبرمجيات

yomgedid

بوابة "يوم جديد"

  • Currently 317/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
106 تصويتات / 1349 مشاهدة
نشرت فى 6 يوليو 2009 بواسطة yomgedid

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

معبد الأقصر