التساؤل : عرفنا أن ختان الإناث ليس لـه أصل فى الدين الإسلامى أو المسيحى، فلماذا إذاً نختن البنات فى مصر؟
الرد :
أوضحت البحوث والدراسات أن هناك الكثير من الأسباب والمعتقدات والدوافع الثقافية والاجتماعية والنفسية وراء استمرار ممارسة هذه العادة فى مصر، وأهم هذه الدوافع ما يلى:
- ختان الإناث من العادات والتقاليد الموروثة منذ زمن بعيد حتى أصبح إجراؤها أمراً ضرورياً.
- إن الختان هو محاولة للسيطرة على الرغبات الجنسية للمرأة، وذلك من أجل الحفاظ على عفة البنت وشرف العائلة، ومن ثم حمايتها من الوقوع فى الرذيلة سواء كانت فتاة أو سيدة متزوجة.
- الختان هو تجميل لتلك الأعضاء التناسلية قبيحة المنظر، والتى يمكن أن تنمو وتتضخم – لتصير مثل أعضاء الذكورة – إذا لم تستأصل. أيضاً فهذه الأعضاء غير نظيفة وإفرازاتها ذات رائحة كريهة، لذا فالختان مطلوب من أجل النظافة.
- الختان يساعد الفتاة على البلوغ الجنسى، ويزيد من خصوبتها عند الزواج ويجعلها تلد بسهولة.
- الفتاة المختنة تكون زوجة مطيعة لا ترهق زوجها فى العلاقة الجنسية، وهى فى ذات الوقت تستطيع أن تحافظ على شرف زوجها فى حالة غيابه أو مرضه.
- القبول والتكيف الاجتماعى، فالمرأة غير المختنة غريبة منتقدة وسط أقاربها وجيرانها ومجتمعها، قد لا تجد من يتزوجها، وتكون عرضة للشائعات التى تلوث سمعتها وصورتها الاجتماعية.
- الختان هو جزء من هويتنا الوطنية، والتخلى عنه هو دعوة غريبة لنزع شرفنا وعفتنا.
- الختان هو من الفرائض التى أمر بها الله لذا فهو واجب الإتباع.
ساحة النقاش