أهم الوظائف الصحية الجسدية والنفسية للأعضاء التناسلية الخارجية للمرأة
- يحمى الشفران الصغيران فتحتى البول والمهبل من التلوث، ويساعدان على توجيه تيار البول بعيداً عن الجسم.
- النهايات العصبية المنتشرة فى الشفرين الصغيرين، وكذلك تمدد واتساع الأوعية الدموية وتدفق الدم خلالها إلى أنسجة الشفرين الصغيرين، تعمل كلها على زيادة الإحساس الطبيعى لكل من المرأة والرجل بعملية الجماع.
- إفرازات الغدد الدهنية تحمى الجلد من ملامسته للبول والإفرازات الحمضية للمهبل.
- انتصاب البظر والنهايات العصبية الحساسة والتى تتركز فى رأسه وغلفته تقوم بدور أساسى فى الشعور بالسعادة الطبيعية لعملية الجماع، وتساعد المرأة على الوصول إلى الإشباع بسهولة أكثر.
- الإفرازات الطبيعية للأعضاء التناسلية الخارجية تساعد على ترطيبها وتسهل عملية الجماع.
- تدفق الدم إلى هذه المنطقة وانتفاخ هذه الأعضاء يؤدى إلى حدوث بعض الانقباضات فى فتحة الفرج مما يجعل شعور المرأة والرجل بالجماع أكثر إشباعاً.
أهم الأضرار والمشاكل الصحية الناتجة عن ختان الإناث:
أ- المضاعفات الجسدية العاجلة
- النزيف: نتيجة لقطع الشريان البظرى الذى يتميز بتدفق الدم فيه بقوة، مما يحدث نزف شديد للفتاة عند قطعه.
- الألم : نظراً لغنى الأعضاء التناسلية الخارجية للأنثى بالنهايات العصبية والأوعية الدموية وخاصة البظر فهو عضو تتركز فيه النهايات العصبية والأوعية الدموية التى يتدفق فيها الدم بقوة، لذلك فإن القطع يسبب للفتاة آلاما غير محتملة.
- الصدمة العصبية : وهى حالة جسدية تنتج عن الألم والتوتر العصبى والنزف المصاحب للختان مما يؤدى إلى انخفاض شديد فى ضغط الدم وانخفاض فى درجة حرارة الجسم وضعف النبض، مما يجعل الفتاة تفقد وعيها أو تصاب بصدمة عصبية، وقد تتوفى بعض الفتيات نتيجة الصدمة العصبية.
- التلوث : نتيجة استخدام آلات غير نظيفة، فى منطقة عرضة للتلوث بالمخرجات من البول والبراز، مما يؤدى إلى دخول الميكروبات إلى الأوعية الدموية والمسالك البولية والأعضاء التناسلية الداخلية.
- العدوى المحتملة: بالأمراض المنقولة عن طريق الدم (وأخطرها الالتهاب الكبدى الفيروسى سى والإيدز) كنتيجة لحالات الختان الجماعى واستخدام نفس الآلات بدون تعقيم.
- إصابة الأعضاء المجاورة: مثل إصابة مجرى البول والشرج وهى إصابة تستمر مدى الحياة.
- احتباس البول: يؤدى الألم والتورم والالتهابات المصاحبة للختان إلى احتباس البول عند الفتاة لمدة ساعات أو أيام، مما يؤدى إلى تلوث مجرى البول وإلى آلام فى الظهر نتيجة للضغط على الكليتين.
ب- المضاعفات الجسدية الآجلة:
- تشوه الأعضاء التناسلية الخارجية مدى الحياة نتيجة للقطع الكلى أو الجزئى.
- تكوين ندبات أو اورام مؤلمة فى مكان الجرح وهى أكثر المضاعفات شيوعاً عند كثير من السيدات، وتحتاج بعض السيدات لإجراء جراحة لاستئصال هذه الأورام أو الندبات.
- التهابات مزمنة بالجهاز البولى أو التناسلى.
- احتقان مزمن بالحوض.
- تعسر الولادة.
ج- مضاعفات مرتبطة بالمعاشرة الزوجية
- صعوبة الوصول إلى الإشباع الجنسى أثناء العلاقة الزوجية، كنتيجة لقطع الأعضاء المسئولة عن عملية الإشباع الجنسى لدى المرأة.
- احتقان مزمن بالحوض يظهر فى شكل آلام مزمنة أسفل البطن والظهر، ويعتبر من أهم المضاعفات المزمنة وأكثرها شيوعاً بين المختنات نتيجة عدم الوصول إلى مرحلة الإشباع الجنسى أثناء الجماع.
- الخوف والقلق من العلاقة الجنسية وعدم الإقبال عليها، مما يؤدى إلى توتر العلاقة بين الزوجين.
د- ختان الإناث معاناة نفسية صامتة
- الأذى النفسى : أغلب السيدات يتذكرن يوم الختان ويصفونه "باليوم الأسود"، وهذا يدل على أنها تجربة مؤلمة ومهينة تظل محفورة فى الذاكرة ولا يمكن نسيانها لدى كثير من السيدات.
- الإهانة والإساءة لجسد وعقل المرأة: "الختان هو وسيلة العفة" فكرة يتم زرعها فى نفس الفتاة الصغيرة، ووراء هذه الفكرة تصورات وأفكار أخرى سائدة مثل أن "المرأة جسد منفلت وأنه مصدر الشرور والغواية" وأن "الألم المصاحب للختان هو وحده الكفيل بتأديب البنت وتهذيب أخلاقها" وتنعكس هذه الأفكار فى الأمثال والأقوال الشعبية مثل "الطهارة بكرة تخليها تتهد"، "الطهارة هى اللى هتكسر نفسها". تلك هى الرسائل الأخلاقية المهينة لجسد وعقل المرأة وهى التى تبقى فى داخل كثير من النساء اللاتى يتعرضن لهذه التجربة وتشعرهن بالقهر والمهانة.
ساحة النقاش