أنا عمرى 48 سنة، ست بيت، متجوزة وعندى تلت أولاد وبنت، ولما قالوا إمنعوا الختان قلت يا ريت الكلام ده كان على أيامنا، وكنت هاأقول لهم لأ بالثلث، وهاحكى اللى حصللى فى اليوم ده، كان فيه ست بتبيع فوط وبشاكير فى الشارع بتاعنا وكانت أمى وخالتى وأهلى كلهم بيشتروا منها، وفى مرة سمعت أمى بتقول لها عايزين ندبح عروستنا دى وشاورت علىَّ، وقالت الست وماله يااختى شوفى إمتى وقولى لى عشان أعمل حسابى، وجات مرة تانية وقالت فين عروستنا؟، وقالوا لى ياللا ياشاطرة، وقالت لأمى هاتى الرماد، وأمى قالت لى أقلعى هدومك وأقعدى على الحصيرة، وجابت الرماد ومسكتنى من الحتة اللى هيقطعوها وقعدت تدعك فيها بالرماد، ومسكت تلت حتت، وبالموس قطعت حِتَه حِتَه، زى الجزارة، وجابت مكركروم وحطت على الجرح وجابت قطنة وعفستها زيت وبرمتها وحطتها ما بين الجرح وماكانتش ربطاها، وأمى جابت الطشت النحاس الصغير وحطته ما بين رجلىَّ وأنا نايمة علشان ما اضمش رجلىَّ والجرح يلحم، وتالت يوم رحنا ننزل الترعة علشان الميه تصحى الجرح، وكانوا بيقولوا نطاهر قبل ظهور الهلال علشان مانتشاهرش .
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
21,579,892
مقالات مختارة
- وداعًا لثقب الأوزون
- مفهوم التعافي الأخضر
- حين تصبح المعرفة حقًا إنسانيًا بلا حواجز بقلم: د. غسان شحرور
- نحو صناعة ثقافة قيادية تواجه التحديات..بقلم: د. غسان شحرور
- من هتلر إلى نتنياهو.. هل ينهض العرب؟
- الذكاء الاصطناعي بين الرفض والقبول .. بقلم/الاعلامية سحر رياض
- احذر.. إدمان مواقع التواصل الاجتماعي
- يساعد فى اختياراتك وقراراتك الذكاء الاصطناعي صديقك المقرب
- التيك توك سرطان يجتاح المجتمع
- كيف يمكننا تنظيف كل هذا البلاستيك في المحيط؟ إعداد/ محمد شهاب
ساحة النقاش