أنا عمرى 21 سنة ومعايا دبلوم تجارة ومتجوزة، وأنا هاحكى حكايتى. لما قالوا هيطاهرونى، أمى قالت لى قومى أنا هاحميكى علشان أروح أوديكى عند خالتك وضحكت علىَّ وودتنى عند الدكتور بتاع الأطفال اللى عندنا فى البلد، وماعرفش قالت إيه للتمرجى بشويش، قال لها هاتى خمسين جنيه، قالت له هى أربعين جنيه بس، والتمرجى قاللى تعالى ودخلت معاه جوه عند الدكتور وأمى وقفت بره، التمرجى قاللى أطلعى فوق السرير وطلعت، وقاللى افتحى رجليكى أنا مارضتش، راح مسكنى بالعافية وفتح رجلية كدة لورا وأنا عمالة أصوت كل صوت وصوت يالهوى، وبعد كدة بصيت لقيت الدكتور جايب المقص وحاجة كدة زى الملقاط، ومسك بالملقاط الحتة دية وبالمقص راح قصصها، وانا عمالة أصرخ وأقول حرام عليك، وبعد كدة ربط الجرح وأنا حاسة إنه زى النار وعمال بيحرقنى، وطلع التمرجى بره وقال لأمى تعالى خديها، دخلت أمى وشالتنى وانا عمالة أضرب فيها وأقول لها إنتى اللى جبتينى هنا وخلتيه عمل فىَّ كدة حرام عليكى أنا مش هااكلمك تانى، وهىَّ عمالة تحايل فىَّ وأنا عمالة أعيط، وروحت البيت وبقيت مكسوفة قوى من أى حد وانا نايمة على السرير فاتحة رجلىَّ خالص، وبعد تلت أيام أمى سخنت ميه وشطفتنى بيها وفكت الرباط، بعد كدة قالت لى خلاص كده صحيتى بس ماتطلعيش بره فى الشارع علشان وحش عليكى دلوقتى.
ساحة النقاش