دى قصة حقيقة عن الختان وأضراره اللى هاتستمر معايا إلى انتهاء العمر.
بدأت قصتى وأنا عندى حداشر سنة، فى يوم قالت لى أمى هاتطاهرى النهاردة علشان تاكلى الفراخ واللحمة والبيض وكل حاجة تحبى تاكليها، وسألتها يعنى إيه اتطاهر ياأمى؟، قالت لى دى حاجة بسيطة عشان تبقى بنت حلوة ومؤدبة، وفجأة الباب خبط طلعت أمى فتحت الباب وقالت إتفضلى يا فلانة، بدأ قلبى يضرب ضربات كتيرة جداًً، كان قلبى هايقف من كتر الخوف، وطلعت أمى فى الشارع تنادى على جارتنا، دخلت الجارة وطلعت أمى فوق السطح عشان ماتشوفش المنظر المهين المحزن المؤلم المخيف ده، أمى كانت بتبكى وهى بتسمع صوت صراخى وبتقول يقطع أمك ياحبيبتى، بعد ماخلصت الداية نادت على أمى وهى بتقول مبروك مبروك.
وبعد ماانتهت الصدمة الفظيعة دى بالنسبة لى بدأت مشاكل أكبر، بدأ الجرح فى الاحمرار مرة والزرقان مرة من المُطََهِر اللى كانوا بيحطوه وهو قمة التلوث لأنه مجرد رماد، استمر الألم ده لمده حوالى 15 يوم.
ومرت السنين وكملت عشرين سنة، واتقدم لى شخص كويس وأهلى وافقوا عليه، واتجوزت، وهنا بدأت مشاكل الطهارة وبدأت المتاعب مع جوزى، لأنى مابقدرش أحقق له ما يشبع رغبته وشهوته بالقدر الكافى، لأن نفسيتى بتتعب من الحكاية دى، والسبب التانى هو الالتهابات المستمرة، ولغاية دلوقتى باشعر بتعب جامد نتيجة الالتهابات دى، وصدقونى أنا لو كانت معايا بنت، مش ممكن كنت هاكرر معاها المتاعب الحزينة دى لأن أبشع حاجة سمعت عنها وجربتها هى الطهارة.
ساحة النقاش