شاب متزوج منذ ثماني سنوات أنجبت له زوجته خلالها بنتًا مما أصابه بخيبة الأمل، فلما أنجبت له غلامًا تغير حاله وأصبح شديد الفخر بولده وصار يوليه من الاهتمام والرعاية أكثر مما يولى ابنته، وذلك اعتقادًا منه بأن التقاليد تقضى بهذا.

هذه التقاليد خاطئة ولا سند لها من الشرع؛ فالقرآن الكريم يشدد النكير على من يفضلون الذكور على الإناث، وقد عنف الرسول صلى الله عليه وسلم أحد صحابته الذي قبَّل ولده وأجلسه في حجره فلما جاءت ابنته أقصاها وأشاح عنها فأغضبه ذلك وقال له ( هلا عدلت بينهما؟)

شاب في الثمانية والعشرين متزوج منذ ثماني سنوات وله ثلاث بنات ويلقى بالتبعة على زوجته لعجزها عن إنجاب ابن ذكر.

إن تفضيل إنجاب الذكور أمر مشترك في جميع الثقافات تقريبًا، ويغلب أن تلقى تبعة إنجاب الفتيات على الزوجة، وهذا خطأ من الناحية العلمية؛ فالزوج لا الزوجة هو المسئول عن جنس الطفل المولود. وتفسير ذلك أن نطف الزوج ليست جميعها من نوع واحد بل إذا تم إخصاب البويضة بنطفة أنثى فإن المولود يكون أنثى، وهكذا فقد يؤدى زواج هذا الرجل من امرأة أخرى إلى استمراره في إنجاب الإناث.

المصدر:

  • سلسلة التثقيف الصحي للمراهقين/ المجلس القومي للطفولة والأمومة.
yomgedid

بوابة "يوم جديد"

  • Currently 348/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
116 تصويتات / 2645 مشاهدة

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

معبد الأقصر