قد تبلغ الفتاة سن بدء الحيض (12- 13 سنة) وتعاني من أعراض الدورة الشهرية، ولكن الدم لم يظهر. وقد يحدث هذا في نفس الوقت من كل شهر. وتخشى أن يكون في الأمر شيء، وقد يبدو بطنها وكأنها أول الحمل.
هذه الحالة نادرة جدًا ولكنها ممكنة الحدوث؛ فبعض الفتيات مولودات بغشاء بكارة لا فوهة له، يمنع تدفع دم الحيض شهرًا بعد شهر، ومتى حدث شيء من هذا القبيل فإنه ينبغي الاستعانة بالطبيب لإحداث شق صغير في غشاء البكارة يسمح بتدفق الدم المتراكم.
فتاة تمارس الرياضة العنيفة بنشاط وتخاف من أن يؤدي ذلك إلى تمزق غشاء بكارتها.
هي محقة في هذا الخوف؛ فغشاء البكارة غشاء رقيق عند فتحة المهبل يمثل علامة العذرية (البكارة)، ويمكن أن يتمزق نتيجة للأنشطة البدنية والرياضة العنيفة المتكررة، مع أنه قابل للتمطيط.
فتاة مقدمة على الزواج تثير فزعها القصص التي تم تناقلها في بعض المجتمعات "خاصة الريف" حول ليلة الزفاف وتمزيق غشاء البكارة وعدم خروج دم العرض (الشرف).
قد تكون هذه القصص المرعبة حقيقة في ظل استمرار اللجوء إلى الطرق التقليدية كتمزيق غشاء البكارة بالإصبع الذي يمكن أن يؤدي إلى تهتك المهبل، أو كتمزيق غشاء البكارة من قبل الداية أو إحدى قريبات الزوج أو الزوجة، مما يزيد من النزف.
وينبغي التخلي عن هذه الطرق تمامًا إذ لا يجوز إفساد الليلة الأولى من حياه زوجية طويلة بالألم والعقد النفسية.
وفى حالات نادرة تكون الفتاة مولودة بغشاء بكارة قابل التمطيط أو من دون غشاء على الإطلاق، وفى مثل هذه الحالات لن يكون هناك وجود للدم .
المصدر:
- سلسلة التثقيف الصحي للمراهقين/ المجلس القومي للطفولة والأمومة.
ساحة النقاش