إعداد: إيناس عقاب
قمت بسؤال مجموعة من الشباب ممن يعانون من هذه المشكلة "البطالة" سواء أكانوا من المتعلمين أو غير المتعلمين عن رأيهم في أسباب تلك الكارثة، وكانت إجاباتهم مختلفة لكنها تحمل معنى واحدًا وأسبابًا واحدة وأيضًا نظرة تشاؤمية واحدة وهى:
- زيادة التعداد السكاني، إذ يرون أن الانفجار السكاني في مصر العامل الرئيسي وراء تلك الكارثة.
- الاستعانة بالأيدي العاملة الأجنبية.
- التزايد المستمر في استعمال الآلات وارتفاع الإنتاجية مما يستدعي خفض مدة العمل وتسريح العمال.
- وجود فجوة كبيرة بين احتياجات سوق العمل وبين التخصصات الدراسية.
- وجود قصور في جهود التنمية وتواضع الأداء الاقتصادي، خاصة وأن مصر تندرج ضمن قائمة الدول النامية أو دول العالم الثالث.
- التعليم لا يؤهل الخريجين للعمل في بعض التخصصات المطلوبة.
- وهناك من ينظر للبطالة نظرة خاصة فيعتقد أن عمل المرأة أحد الأسباب الرئيسية في البطالة.. فبعض الشباب يرى أن نزول المرأة للعمل يعد أحد الأسباب التي أدت إلى تفاقم المشكلة، وعلى حد تعبير أحدهم: " الستات والبنات هما السبب، أنت لو دخلت أي شركة ها تشوف البنات فيها أكتر من الأولاد .. دي كارثة يا جماعة البنات في الشركات أكتر من الرجالة وواخدين مكاننا يبقى لازم يكون فيه بطالة!!
ساحة النقاش