إعداد: إيناس عقاب
أحد ضباط الجيش المصري وأحد المشاركين في ثورة يوليو 1952م، ولد فى الخامس والعشرين من ديسمبر عام 1918 في قرية ميت أبو الكوم بمحافظه المنوفية، في أسره مكونة من 13 أخ وأخت، وكان والد السادات قد تزوج ثلاث مرات، وكان يعمل كاتبًا في المستشفى العسكري الخاصة بالجيش المصري في السودان، وفى عام 1925عاد والد السادات من السودان، التحق السادات بكتَّاب القرية ليحفظ القرآن الكريم، ثم انتقل إلى مدرسه الأقباط في طوخ، وفى عام 1925 انتقلت أسره السادات للعيش في القاهرة والتحق بمدارسها، وهى الجمعية الخيرية الإسلامية، السلطان حسين، مدرسه فؤاد الأول، رقى المعارف بشبرا .

تخرج السادات في الكلية الحربية عام 1938، وانتقل للعمل في منقباد وهناك التقى لأول مرة الرئيس جمال عبد الناصر، وعمل بسلاح المشاة ثم سلاح الإشارة، وبسبب اتصالاته بالألمان قبض عليه وصدر في عام 1942 النطق الملكي بالاستغناء عن خدمات اليوزباشي أنور السادات، وتم سجنه فى سجن الأجانب وبعدها إلى معتقل ماقوسه ثم معتقل الزيتون. هرب من المعتقل عام 1944 وظل مختبئًا حتى عام 1945 حيث سقطت الأحكام العرفية.

وشارك في ثورة يوليو 1952، وعمل في عدة مناصب سياسية مع الرئيس جمال عبد الناصر، وبعد وفاة الرئيس عبد الناصر تولى الرئيس السادات رئاسة الجمهورية في عام 1970.

أحداث فى حياة السادات:

نصر أكتوبر 1973
جاءت حرب أكتوبر بعد صراع طويل مع الجيش الإسرائيلي، وهزيمة الجيش المصري المريرة في 1967، وكان الجيش الإسرائيلي يلقب نفسه بأنه الجيش الذي لا يقهر. وكان الجيشان المصري والسوري قد حددا موعد الهجوم في الساعة الثانية بعد ظهر يوم السادس من أكتوبر الموافق العاشر من رمضان؛ حيث انطلقت جميع طائرات السلاح الجوى المصري - الذي كان يقوده وقتها الرئيس المصري الحالي حسني مبارك - في وقت واحد لتقصف الأهداف المحددة لها داخل أراضى سيناء.

ثم انطلق أكثر من ألفي مدفع ميدان على الحصون الإسرائيلية على الضفة الشرقية للقناة، التي احتلتها إسرائيل، ودمرت "خط بارليف". وعبر القناة 8000 جندي من الجيش المصر، ثم توالت موجات العبور الثانية والثالثة ليصل عدد القوات المصرية على الضفة الشرقية بحلول المساء إلى 60000 جندي، في الوقت الذي كان فيه سلاح المهندسين المصري يفتح ثغرات في الساتر الترابي باستخدام خراطيم مياه شديدة الدفع حصل عليها من الاتحاد السوفيتي السابق .

وفي أعقاب الحرب، قامت اللجنة المسئولة بإعداد تقرير عن حرب 1973 بإعفاء الكادر السياسي الإسرائيلي من مهامه الحكومية، بسبب الخسائر في الأيام الأولى من مما أدى إلى استقالة كل من وزير الدفاع موشية دايان ورئيسة الحكومة جولدا مائير.

اختار الرئيس أنور السادات خيارا آخر يجبر إسرائيل علي إعادة سيناء إلي مصر، فقد اختار "السلام" . وهو ما أدي إلي ابتعاد مصر عن الساحة العربية فترة كبيرة علي اعتبار أن السادات وضع يده في أيدي إسرائيل واعترف بها .

مرحلة تعدد الأحزاب 1977
صدر قانون الأحزاب رسميًا عام 1977 وتحول النظام السياسي في مصر إلي التعددية الحزبية ، ولم يتم إلغاء تنظيم الاتحاد الاشتراكي، بل إن هذا القانون كان قد أعطي للاتحاد الاشتراكي صلاحيات واسعة في الموافقة علي تشكيل الأحزاب .

وقد اشترط القانون لتأسيس أي حزب ألا تتعارض مبادئه مع مبادئ الشريعة والحفاظ علي الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والنظام الاشتراكي الديمقراطي والمكاسب الاشتراكية.

أما عن الأحزاب السياسية في عهد الرئيس السادات فهي :

  1.  حزب مصر العربي الاشتراكي (الحزب الوطني الديمقراطي فيما بعد).
  2.  حزب الأحرار الاشتراكيين
  3.  حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
  4.  حزب الوفد الجديد
  5.  حزب العمل الاشتراكي

وقد شهدت مرحلة التعدد الحزبي في عهد الرئيس السادات (1977 - 1981) عدة تحولات سياسية هامة منها اندلاع أحداث يناير 1977 وزيارة السادات إلي القدس وما أدى إليه ذلك من تصعيد المواجهة مع المعارضة.

وفاته

انتهى حكمه باغتياله أثناء الاحتفال بذكرى حرب 6 أكتوبر في عام 1981م، إذ قام خالد الإسلامبولي وآخرون بإطلاق النار عليه أثناء استعراض عسكري وهو جالس في المنصة.

yomgedid

بوابة "يوم جديد"

  • Currently 375/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
124 تصويتات / 8595 مشاهدة
نشرت فى 28 سبتمبر 2008 بواسطة yomgedid

ساحة النقاش

abdo.kenana
<p>السادات سود الله وجه ما يجب ان يزكر اسمه في منتداكم از انه من أوايل الذين تخازلوا وتسببو في الواقع الحالي مثل كارثة غزة وكل الاشياء الخزلانية التي حصلت ما كانت بدايتها الا منه نسال الله ان يجزيه ما يستحق هذا المنافق واعوانه</p>

ابحث

تسجيل الدخول

معبد الأقصر