أحد أشهر أدباء العرب في القرن العشرين، ولد في 11 ديسمبر 1911، وحصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة عام 1934 ، أمضى طفولته في حي الجمالية، ثم انتقل إلى العباسية والحسين والغورية، وهي أحياء مصر القديمة والتي كانت سببًا في إثارة اهتمامه، وولدت ونمت لديه أسلوبه الفريد في الكتابة والتعبير.نجح في كتابة الروايات العربية وأصبح أفضل كتَّاب العرب في جميع أنحاء العالم، تقلد عدة مناصب منها مدير الرقابة على المصنفات الفنية ، ثم مدير مؤسسة دعم السينما ورئيس لمجلس إدارتها ، ثم رئيس لمؤسسة السينما، ثم مستشار لوزير الثقافة لشئون السينما.
بدأت مسيرته مع الحياة الأدبية بكتابة القصة القصيرة، ثم كتابة الرواية التاريخية، ثم الرواية الاجتماعية، ترجمت معظم مؤلفاته إلي عدة لغات مختلفة وسجلت أعماله في مكتبة الكونجرس الأمريكي باعتباره أحد الكتاب البارزين في العالم، صدر له ما يقارب الخمسين مؤلفاً من الروايات والمجموعات القصصية. ترجمت معظمها إلى 33 لغة في العالم .
من أهم هذه الأعمال:
- ( مصر القديمة ـ كتاب مترجم عام 1932)
- (همس الجنون ، مجموعة قصصية ، 1938)
- ( عبث الأقدار ، رواية ، 1939)
- (رادوبيس، رواية ، 1943)
- (كفاح طيبة ، رواية ، 1944)
- ( خان الخليلي ، رواية ، 1946 )
- ( زقاق المدق ، رواية ،1947 )
- ( بداية ونهاية ، رواية ، 1949)
- ( بين القصرين ، رواية ، 1956)
- (قصر الشوق ، رواية، 1957)
- (السكرية ، رواية ، 1957)
- ( أولاد حارتنا ، رواية ، 1967)
- (اللص والكلاب ، رواية ،1961 )
- ( السمان والخريف ، رواية ،1962 )
- (حكايات حارتنا ، رواية ، 1975 )
- ( ملحمة الحرافيش ، رواية ، 1977)
- (رأيت فيما يرى النائم ـ مجموعة قصصية ـ 1982)
- (حديث الصباح والمساء ـ رواية ـ 1987)
- ( صباح الورد ـ مجموعة قصصية ـ 1987)
- (قشتمر ـ رواية ـ 1989)
- (الفجر الكاذب ـ مجموعة قصصية ـ 1990).
كرم من قبل كثير من الدول العربية، وحصل على عدة جوائز منها جائزة قوت القلوب في الرواية ، جائزة وزارة التربية و التعليم ، جائزة مجمع اللغة العربية عن وصفه خان الخليلي، جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1968، وسام الجمهورية من الدرجة الأولى عام 1972، قلادة النيل وهي أرفع الأوسمة المصرية.
ساحة النقاش