أذيع بيان الثورة، وتولى عبد الناصر حكم مصر وعين السادات نائبا، وبعد وفاة عبد الناصر مباشرة تولى السادات مهام رئاسة الجمهورية واتجه تفكيره نحو الانفتاح الاقتصادي خاصة بعد نجاحه في حرب أكتوبر 1973، وبعد النجاح المذهل للجيش المصري في عبور قناة السويس، اختار الرئيس أنور السادات خيارا آخر يجبر إسرائيل علي إعادة سيناء إلي مصر، وهو "السلام"، حيث كانت مبادرته للذهاب إلى إسرائيل بمثابة سهم اخترق قلوب الكثيرين، إذ أدي ذلك لابتعاد مصر عن الساحة العربية فترة كبيرة علي اعتبار أن السادات وضع يده في أيدي إسرائيل واعترف بها، وفي عام 1979 تم توقيع معاهدة السلام بين مصر و إسرائيل.
وكانت لتلك المعاهدة صداها في جميع أنحاء العالم، تلك المبادرة ليحصل بعدها على جائزة نوبل للسلام عام 1978ويدرج اسمه فيما بعد كأول مصري وعربي يحصل على الجائزة في الشرق الأوسط.
ساحة النقاش