كيف نتجنب إدمان الشات؟

يجب على كل من يستخدم الإنترنت تجنب مشكلاته وسلبياته، وخصوصًا إدمان الشات، وهناك عدة أمور تساعدنا في ذلك :

• إذا وقعت في إدمان الإنترنت والشات فتوقف فوراً عن استخدام الكمبيوتر لمدة شهر على الأقل، وهذا قرار صعب ولكنه يقوي إرادتك وعزيمتك، وأنت لاشك قادرٌ عليه.
• الجأ إلى الله تعالى والاستعانة به؛ قال تعالى:{ومن يتوكل على الله فهو حسبه}، فاستعن بربك ولن تشعر بعد ذلك بالفراغ أبدًا.
• المحافظة على الصلاة والعبادة حتى تقوى علاقتك بالله سبحانه وتعالى.
• أشغل وقتك بالحق لئلا تنشغل بالباطل، فهذه القدرة نعمة من الله تعالى وهذه الهمة منحة منه جلّ وعلا، فهناك السعي في رُقي نفسك بتحصيل الأسباب التي تنفعك في دينك ودنياك، كما قال صلى الله عليه وسلم:(احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز) رواه مسلم، فلديك الاهتمام بدروسك، ولديك الاهتمام بالدعوة إلى الخير، ولديك مشاركة أصحابك في الأنشطة النافعة، وأمامك حفظ كتاب الله، وأمامك الكثير...، إذن فاستثمر نعمة الله تعالى فيما يصلح شأنك.
• ابدأ بترتيب أوقاتك؛ فللدارسة وقت وللمساعدة في أشغال البيت وقت آخر، وللفسحة البريئة وقت يخصها، وللمشاركة في الأنشطة المفيدة أوقات معينة... وهكذا.
• الوقاية خير من العلاج، فلا تجلس أمام شبكة المعلومات إلا بحاجة تدعو إليه، ودون ذلك فلا جلوس ولا مشاركة، فتجنب أسباب ضياع الوقت واستعن بالعزيمة القوية.
• اعمل على توعية جميع من حولك، لتجنب خطر الاستغراق في الشات مما يؤدي إلى ضياع الوقت فيما لا يفيد، ولابد من نشر سلبيات الشات بين الشباب في مدارسهم وجامعاتهم وفي مراكز عملهم، سواء كان ذلك بإقامة المحاضرات والندوات أو عن طريق توضيح خطر الإدمان الذي يؤدي إلى هدم طاقات الشباب، مع التنبيه إلى وجود مواقع مفيدة ونشاطات يمكن بها ترشيد استخدام الإنترنت. فلابد لكل فرد من أفراد الأمة ممن يحملون همّ هذا الدين أن لا يبخلوا بجهودهم الفردية في توضيح هذه الأمور بين الأهل والأقارب والمحيط الاجتماعي.
• إيجاد البديل الصالح، وإيجاد الموقع النظيف والعمل على إنشاء مثل هذه المراكز والمشاركة فيها ودعمها بكل جهد ممكن، فإن الناس متى ما وجدوا البديل الشرعي والبديل السليم، فإن كثيراً منهم بحمد الله ينصرف إليه، أو على الأقل فإنه يقلل من ضرر مشاركته في مواقع منحرفة.