كما يجب ملاحظة عدم البدء بشكل عنيف في ممارسة الرياضة، واستهلالها ببطء، فالنشاط المعتدل أكثر إفادة للجسم من النشاط المكثف والمتعب أحياناً. وبممارسة الرياضة بطريقة معتدلة، نتجنب الآثار السلبية، أي التعب القوي والتيبّس والتشنج والتهاب الأوتار وآلام الظهر والجروح.
وبعد التمارين يجب الحرص على إجراء جلسة تدفئة وشد عضلات تراوح بين 10 و15 دقيقة.
وحتى بعد التوقف عن إتباع نظام غذائي لفقدان الوزن، يجب متابعة الرياضة، لأنها أشبه بحجر أساس لاستقرار الوزن، فإذا كانت العضلات تعمل باستمرار، فهي قادرة على حرق الطاقة من دون توقف، خلافاً للدهون التي لا تؤدي أي وظيفة.
وبطبيعة الحال، يستهلك الرياضي كمية طاقة أكبر من تلك التي يستهلكها شخص قليل الحركة، ولكن تجدر الإشارة إلى أنه بعد أسبوعين من التوقف عن النشاط، تنخفض القوة البدنية على نحو ملحوظ، وإذا توقف المرء عن ممارسة الرياضة أكثر من 12 شهراً، فتذهب الفوائد المكتسبة هباء، لذا من الضروري ممارسة الرياضة بانتظام وتشغيل العضلات يومياً، بالمشي أو صعود الأدراج، أو ترتيب المنزل...
ولكن هل أداء الرياضة يسمح للجسم بتنفس أفضل؟
هذه المعلومة صحيحة، فالرياضة التي تُمارس لوقت طويل تسمح باستهلاك مخزون الدهون في الجسم، وبالفعل، لدى القيام بجهد معتدل ومطوّل، يستخدم الجسم الأكسجين والسكر ويتخلص من ثاني أكسيد الكربون لإنتاج الطاقة.
فتكمن الفائدة في أنه بعد استنفاد مخزون السكريات، أي بعد مرور 30 أو 40 دقيقة، يستقي الجسم طاقته من احتياطات الدهون لكي يستمر في العمل، وفي هذه اللحظة، تبدأ الشحوم بالذوبان.
ومن هنا نخلص إلى أن هناك طريقة مثلى لفقد الدهون:
نظام غذائي + رياضة = رشاقة
ساحة النقاش