دوروثي هودجكن

دوروثي هودجكن هي كيميائية بريطانية أسست علم بلورات البروتينات، ولدت في 12 مايو 1910 بالقاهرة، وتوفيت في 29 يوليو 1994.

حصلت على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1964، لاكتشافاتها، باستخدام تقنيات الآشعة السينية، لبنية جزيئات هامة حيوياً، ومنها الپنسلين (1946)، ڤيتامين ب-12 (1956)، والهرمون البروتين إنسولين (1969). كما تضمنت انجازاتها بالاضافة لتحديد تلك البنى والسبق العلمي الذي أتاحته فقد طورت طرقاً جعلت تحديد البنى الجزيئية ممكناً.

أحد تلميذاتها كانت مارگرت روبرتس، التي أصبحت لاحقاً مارگرت ثاتشر، رئيسة الوزراء البريطاني الوحيد الحاصلة على درجة علمية.

ولدت دوروثي في القاهرة لأب عالم اثار . عاشت أول أربع سنوات من عمرها في الاناضول وكانت تذهب إلى إنجلترا فقط عدة أشهر في السنة.

عاشت الحرب العالمية الأولى في إنجلترا وكانت تتنقل بين عائلتي والديها وبين الأصدقاء ولكنها كانت بعيدة عند والديها. بعد انتهاء الحرب قررت والدتها العودة إلى إنجلترا والاعتناء بابنتها ووصفت دوروثي تلك الفترة بأنها أجمل لحظات حياتها.

في عام 1921 التحقت بمدرسة ليمان وكانت تسافر بانتظام إلى الخرطوم والقاهرة لزيارة والديها. ودخلت كلية سمرفيل وهي أحد كليات جامعة أكسفورد وكان لا يقبل فيها إلا الإناث. درست بعد ذلك في جامعة كامبردج تحت إشراف جون برنال.

في عام 1934 عادت إلى جامعة اكسفورد وعملت باحثة في كلية سمرفيل و ذلك إلى عام 1977. كما تم تعيينها في الجمعية الملكية سنة 1960 .

رباها والداها بطريقة محافظة وبدأت تهتم بالكيمياء منذ الصغر وكانت أمها تنمي فيها حب العلوم بصفة عامة.

عاشت دوروثي هودجكن طفولتها فى القاهرة ايام الاحتلال الانجليزى لمصر وكان والدها يعمل بمجال الآثار وحاول والدها تعليمها القيم والعادات المصرية والتقاليد الجميلة وكانت تسافر الى انجلترا كل عدة شهور لتزور باقى عائلتها ، التحقت دوروثي هودجكن بكلية سمرفيل بجامعة أكسفورد ثم جامعة كامبردج وكان يشرف على ابحاثها العالم الشهير جون برنال .

تميزت تفوقها العلمى واهتمامها بمجال البحث وكان اهم ابحاثها عن الانسولين وكيفية القضاء على مرض السكر .

حصلت على جائزة نوبل فى الكيمياء عام 1964 فى مجال تبلور البروتين وايضا فازت بجائزة وسام الاستحقاق بعد لوينستون تشرشيل ، وتعتبر دوروثي هودجكن من الشخصيات النسائية التى أثرت فى العالم بنشاطها وابحاثها التى افادت البشرية