1-البيركس:
يقاوم الحرارة فعند تسخينه لا ينكسر نظرا لصغر معامل تمدده بسبب احتوائه على نسبة عالية من أكسيد البورون وتصنع منه الصحون وكاسات الشاي وزجاجيات المختبرات .
2- الزجاج القاسي سيليكا 96:
يمتاز بصغر معامل التمدد وارتفاع درجة انصهاره.
3- الزجاج الصواني:
يحتوي على نسبة كبيرة من أكسيد الرصاص ويلين بالتسخين ويستعمل في الأجهزة البصرية والمجوهرات الصناعية.
وهناك نوع آخر من الزجاج الصواني يحتوي على نسبة كبيرة من أكسيد البوتاسيوم وهو غير ملون وصاف ويستعمل في الأجهزة الكهربائية لأنه رديء التوصيل للكهرباء.
4- الألياف الزجاجية:
هي عبارة عن خيوط أو ألياف زجاجية وتتم صناعتها بإمرار المصهور الزجاجي على شبكة بلاتين مسخنة كهربائيا بشكل مستمر حيث تنتج خيوط زجاجية تلف حول اسطوانة تدور بسرعة .
وتستعمل هذه الألياف الزجاجية :كمادة عازلة للحرارة وفي صناعة الملابس الواقية من الحريق.
5- الزجاج الضبابي غير الشفاف:
يصنع بإضافة مواد (تكون دقائقها في الحالة الغروية) إلى مصهور الزجاج حيث تبقى الدقائق عالقة لدى تبريد الزجاج وتجعله ضبابيا لأنها تنشر الضوء وتفرقه وذلك اختلاف معامل انكسارها عن معامل انكسار بقية الزجاج .
تصنيف الزجاج حسب الاستعمال :
- زجاج الإنشاءات مثل زجاج النوافذ والأبواب والسيارات.
- زجاج الآنية مثل زجاج القناني والأدوية.
- زجاج البصريات مثل العدسات والمجاهر والتلسكوبات.
أشكال وألوان آخري من الزجاج:
الزجاج العائم:
إن مصطلح الزجاج العائم يرجع إلى طريقة التصنيع التي بدأت في بريطانيا بواسطة شركه الستير بيلكنجتون في عام 1959 والتي بواسطتها يتم تصنيع 90% من الزجاج المسطح. المواد الأولية مثل الصودا،السيليكون، الكالسيوم، أكسيد الصودا والمغنسيوم توزن جيدا ثم تخلط وتوضع في فرن حرارته 1500 سيليزيه. الزجاج المذاب يتدفق من المصهر إلى حوض به مادة التن المذابة. العجيب أن عجينه الزجاج ومادة التن لا يختلطان ويصبح الجزء الملامس لمادة التن من الزجاج مستقيما تماما. وعندما يخرج الزجاج بعد أن يبرد قليلا من الحوض يوضع في مبرده حتى يبرد و يصبح بنفس برودة الجو.
الزجاج المظلل:
هو عبارة عن زجاج مسطح شفاف يدخل في مكوناته أصباغ من اجل إكسابه خواص التظليل وامتصاص أشعه الشمس. هذا النوع من الزجاج يقلل من اختراق أشعه الشمس لزجاج المباني. الزجاج الملون جزء مهم في التصميم المعماري والمظهر الخارجي للمباني. كما انه يتم استخدامه في الديكور الداخلي مثل الأبواب وأطراف السلالم والمرايا.
الزجاج المزدوج ( ذو الطبقتين ):
هو عبارة عن طبقتين من الزجاج العازل بينهما منطقه فارغة مغلقه بإحكام. من أهم فوائد الزجاج العازل توفير الشفافية التامة و تقليل الفقد الحراري والذي يؤدي إلى تقليل استهلاك الكهرباء .
الزجاج المقوى:
عبارة عن نوع من الزجاج المسخن أو المقوى بالحرارة. إحدى أوجه هذا النوع من الزجاج يكون مغطى إما بالكامل أو جزئيا بواسطة إحدى أنواع المعادن. وبالإضافة للدور الجمالي الذي يلعبه هذا النوع من الزجاج فانه يتحكم بدخول أشعه الشمس. يستخدم هذا النوع من الزجاج في العزل الحراري وتغطية الأسقف.
الزجاج المرشوش بالرمل:
هذا النوع من الزجاج يصنع بواسطة رش الرمل بسرعة عاليه على سطح الزجاج. هذه العملية تقلل من شفافية الزجاج وتعتبر أفضل من عملية حك الزجاج. في هذه العملية يتم تغطية الأجزاء التي يراد أن تبقى شفافة ويتم رش الرمل على الأجزاء الأخرى. تأثير هذه العملية على شفافية الزجاج يعتمد على قوة الرش ونوعية الرمل المستخدم. هذا النوع من الزجاج يستخدم للأغراض المنزلية والتجارية على سبيل المثال الأبواب وأبواب الحمام والأثاث والفواصل والزجاج الداخلي.
الزجاج المقوس:
هو عبارة عن زجاج عادي مقوس بطريقه خاصة. يمكن استعماله في الأماكن الخارجية مثل الشرفات ووجهات المحلات. كما انه يتم استخدام هذا النوع على نطاق واسع في أبواب الحمامات والثلاجات والخزائن.
الزجاج العاكس:
زجاج عادي مغطى بطبقه رقيقه من المعادن لتقليل اثر الشمس، استخدام المعادن يعطي الزجاج خاصية عدم الشفافية من جهة الطبقة حيث لا يمكن للشخص أن يرى من خلال الزجاج.
زجاج المرايا:
يستخدم هذا النوع في صناعة المرايا التي نستخدمها في حياتنا اليومية.
الزجاج الشمسي:
يستخدم هذا النوع من الزجاج في عمليه تصنيع ألواح الطاقة الشمسية التي تمتص الحرارة وتحولها إلى طاقه كهربائي.
المصدر: ويكيبيديا (الموسوعة الحرة)
ساحة النقاش