تعريف الزجاج:
يطلق الزجاج على المواد الشفافة التي تشبه بنيتها بنية السوائل وصلابتها في الدرجة العادية من الحرارة تعادل درجة صلابة الأجسام الصلبة . لا يحتوي الزجاج في حالته الصلبة أو السائلة على بلورات ولا يمكن تحديد درجة انصهاره لأنه يتحول من الحالة الصلبة إلى السائلة مارا بمرحلة الليونة التي تمتاز بدرجة لزوجة عالية .وكانت صناعة الزجاج في بادئ الأمر محدودة وغامضة فلقد كانت الأواني والقطع الزجاجية تعتبر مجوهرات وتحف زجاجية نادرة يمتلكها الأغنياء . وقد انتقلت صناعة الزجاج من مصر و سوريا والعراق إلى الدول الرومانية حيث ازدهرت في عهدها تلك الصناعة ، وبعد ذلك ازدهرت في العصر الإسلامي خلال الخلافة العباسية ، ثم انتقلت إلى البندقية ومنها إلى فرنسا وألمانية و إنجلترا.
لقد تم تحضير الأدوات الزجاجية في بادئ الأمر بطريقة النفخ وفي مطلع القرن العشرون اكتشفت الآلات الأوتوماتيكية في صناعة الأدوات الزجاجية .
استخدامات الزجاج المتعددة:
استخدم الزجاج منذ القدم وقد استعمل في العديد من المجالات مثل(أكواب زجاجية / المرايا / العمل في مختبرات البحث في الكيمياء والبيولوجي والفيزياء وغيرها من المجالات ، وقوارير وأنابيب الاختبار والعدسات ومعدات المختبرات هي غالبا من الزجاج).
خواص الزجاج:
1- الشفافية:
يمتاز الزجاج بشفافية صافية متجانسة، تمر من خلاله جميع الأشعة الضوئية من فوق البنفسجية إلى تحت الحمراء، كما أن للزجاج القدرة على عكس وكسر الضوء ويتراوح معامل انكسار الزجاج بين (1.467-2.179) ويكون معامل الانكسار في زجاج الرصاص أكبر ما يمكن .
2- القساوه:
الزجاج جسم هش سريع التحطم لا يتغير شكله عند الضغط أو الصدمة وتعرّف قساوه الزجاج بأنها قدرته على مقاومة الخدش أو الاحتكاك . وتختلف قساوه الزجاج باختلاف تركيبه حيث تعمل زيادة نسبة الجير والسيليكات على زيادة قساوته
3- مقاومته للمواد الكيميائية:
يقاوم الزجاج بشكل عام المحاليل الكيميائية عدا حمض الفلوردريك والمصهرات القلوية التي تحل الزجاج بسهولة . ويؤثر الماء على الزجاج بعد تماسه لفترة طويلة جدا .
ساحة النقاش