المصادر:
- http://www.esnips.com
- منتديات قلعة قطر
- مجلة التصوير الضوئي
- ساحات القصيم
نشأة التصوير:
بدأت فكره التصوير الضوئي عند رؤية صوره مقلوبة على لوح أو جدار عن طريق مرور الضوء من خلال ثقب ضيق في سقف أو جدار حجرة مظلمة نوعا ما.
- العالم العربي أبو الحسين بن الهيثم وصف هذه الظاهر في القرن الحادي عشر للميلاد.
- بدأت الفكرة تطبق فعليا في القرن السادس عشر للميلاد حيث عرفت ( القمره المظلمة ) وهي عبارة عن حجره مظلمة يدخل إليها الضوء عبر ثقب موجود على السقف أو إحدى الجدران وتكون الصورة مقلوبة في الجهة المقابلة للثقب أو الفتحة .
- كان الفنانون يستغلون القمره المظلمة في إسقاط صور المناظر ومن بينهم الفنان ليونارد دفينشي.
- الفنان لويس داغير استعمل لوح من الفضة وبخار الزئبق ثم استعمل ثيوسولفات الصوديوم وهي المبادئ الأولية لعمليه التصوير الفوتوغرافي .
- الغرفة المظلمة صغرت حجمها وأصبحت آله التصوير وفي القرن السادس عشر وضعت العدسة أمامها واكتشفت فتحه العدسة مما سهل عمليه التصوير كثيرا.
- توالت التطورات في القرن السابع عشر وأدخلت تعديلات جوهرية في آله التصوير وبتصغير حجمها واستخدام أنواع مختلفة من العدسات المثبتة داخل اسطوانات نحاسيه بدل العدسات البسيطة واستعمل الزجاج المسنفر لاستقبال الصور.
- وبعد ذلك تم صنع أول كاميرا حقيقية في القرن التاسع عشر للميلاد وكانت أجزاؤها المعدنية من ماده الزنك ولها منفاخ مثل الاوكرديون، كما صنعت الكاميرا المعروفة باسم المنظور الكامل View Camera.
- في عام 1889 أنتج جورج ايستمان ( مؤسس مصانع كوداك ) الأفلام الملفوفة ومدعومة بنيترات السيليولوز مما أدى إلى تصغير حجم الكاميرا كثيرا وصنعت أول اله تصوير صغيره عام 1890 بواسطة شركه كوداك.
- استمر التطوير والتحسين للصناعات الألمانية ثم انتقلت إلى الصناعية اليابانية ولا تزال حتى الآن المنتج الأول لآلات التصوير والعدسات والأفلام .
- الألوان : من الأمور المهمة في حياتنا بشكل عام والصورة بشكل خاص ولا يمكن لأي إنسان أن ينقل أي صورة نقلا أمينا وبواقعية دون أن يلونها بألوانها الأصلية ولنا أن نتصور كيف يمكننا أن ننقل صورة لفصل الربيع بأعشابه الخضراء وأزهاره الملونة وسمائه الزرقاء على صور بالأبيض والأسود وما بينهما من تناقض لوني ، وهذا لا يقلل من شان التصوير بالأبيض والأسود.
- عمق الميدان: وهي المساحة الواضحة أمام وخلف الموضوع المصور.
- وضوح الصورة : لاشك أن الهدف من التصوير هو الخروج بصورة واضحة المعالم أما في حالة عدم بروز العنصر الأساسي أو تلاشيه فذلك يعتبر عيبا تصويريا.
- توزيع العناصر(التكوين): وهي طريقة توزيع المصور للعناصر في الصورة وإبعاد العناصر غير المرغوبة على أساس القاعدة الثلاثية.
- لحظة التصوير: لاشك إن ثانية واحده في التصوير قد تضيع على المصور لقطة من أروع ما يمكن وقد يوفق في تصويرها في اللحظة المناسبة، فلحظة التصوير تتطلب تهيئا مسبقا لالتقاط الصورة (خاصة التي تحتاج إلى سرعة عالية) من قبل المصور وتتطلب تدريبا جيدا على التقاط الصورة في اللحظة المناسبة.
- زاوية الالتقاط: زاوية التصوير من الأمور المهمة في الصورة وتتطلب اختيار الموقع المناسب للتصوير وتجريب أكثر من زاوية التقاط للخروج بأفضل لقطة من بين مجموعة صور مختلفة الزوايا.
- الإضاءة: يعتمد التصوير الفوتوغرافي في الدرجة الأولى على الضوء إذا بدون وجود كمية كافية من الضوء يصبح التقاط الصورة أمرا صعبا إلا بتقنيات معينة.
- التباين: ما بين العناصر من حيث درجة الوضوح أو في الألوان لتمييز العنصر الأساسي عن العناصر الفرعية.
- الخطوط: تلعب الخطوط في إعطاء جمالية معينة لبعض الصور وهناك بعض الأسس في التعامل مع الخطوط سنتحدث عنها لاحقا.
آلة التصوير
آلة التصوير الفوتوغرافي في ابسط صورها هي عبارة عن صندوق محكم ضد الضوء وفي مقدمته ثقب، إذا فهي تسمى آلة التصوير ذات ثقب الدبوس, وتتكون الصورة من هذه الآلة البسيطة نتيجة لانعكاس الأشعة الضوئية والمنعكسة من سطح الجسم الذي يقع أمام الثقب وتمر الأشعة المنعكسة خلال الثقب مكونة صوره مقلوبة للجسم على السطح .
نلاحظ أن مساحة الصورة المكونة تتأثر بعاملين :
- بعد الجسم المصور أو قربه من الثقب .
- بعد الثقب عن السطح الذي تنعكس علية الصورة.
آلة التصوير الحديثة:
وهى تتكون من أجزاء مختلفة أهمها :
- جسم الكاميرا ( Camera Body): وهو الصندوق المحكم الغير منفذ للضوء وهو موجود في جميع أنواع الكاميرات .
- العدسة (lens): وهو الجزء الزجاجي الذي يقوم بتجميع الأشعة الضوئية الصادرة من الجسم الوارد تصويره لتسجيلها في الفيلم.
- الحدقة (diaphragm): فتحه العدسة , وهو الجزء الذي بداخله العدسة ويشبه وظيفة حدقة عين الإنسان , ويتكون من صفائح معدنية رقيقه جدا تتداخل بعضها مع بعض مكونه شكلا دائريا ذا فتحه مركزيه , ومنه يمكن التحكم بكميه الضوء الداخل إلى الكاميرا حيث إن هناك ترقيم على العدسة يحدد لنا مدى اتساع فتحه العدسة وتتناسب فتحه العدسة تناسبا عكسيا مع الترقيم الموجود على العدسة وتسمى هذه الأرقام بالأرقام البؤرية أو الدايفراجم وهي غالبا (22- 16- 11 -8 - 5.6 - 4 - 2.8 -2- 1.8 - 1.4 ).
- الغالق أو الستارة (shutter): ويكون مكانه بعد العدسة أي بين الفلم الحساس والعدسة وهو الذي يتحكم في زمن مرور الضوء إلى الفلم الحساس, أي سرعه أو بطأ تعرض الفلم للضوء ,وسيقاس زمن التعريض بالثواني وبأجزاء الثانية, وتختلف سرعات الغالق المتاحة من آلة تصوير إلى أخرى طبقا لإمكانياتها ومنها أنواع كثيرة أهمها الذي على شكل رقائق معدنية تفتح وتغلق على حسب السرعة المراده.
- محدد سرعه الغالق (shutter speed control ): هي الأداة المستخدمة في التحكم والتعديل في سرعه الستارة .
- الزناد ( shutter release button ): هي الأداة التي تقوم بفتح وإغلاق الغالق حتى يمر الضوء خلال العدسة إلى الفيلم الحساس.
- باحث أو محدد الرؤية (view finder ): وهي الوسيلة لرؤية والتأكد من حده ووضوح موضوع التصوير الذي تقوم عدسة آلة التصوير بتسجيله في الفيلم الحساس وتختلف أشكاله من كاميرا إلى أخرى.
- وسيلة الضبط المرئي ( focusing ): هي الوسيلة التي تعني بضبط درجه حده الوضوح للجسم المراد تصويره وذلك بتحريك العدسة حتى تصبح الصورة واضحة, وهناك أنواع الكاميرات ذات الضبط البؤري الذاتي auto focusing .
- وسيله تغير المساحة المصورة ( film transport-film wind ): وهي تحريك الجزء المصور من الفلم الحساس بجزء غير مصور وهناك كاميرات ذاتيه التحريك وبها محرك صغير لهذا الغرض.
- وسيله إعادة الفيلم الحساس ( film rewind ): وهذه الخاصية موجودة فقط في الكاميرات التي تستخدم أفلام مقاس 35 مم وهي وسيله لإعادة الفلم الحساس بعد الانتهاء من التصوير إلى العلبة المعدنية الخاصة به قبل إخراجه من الكاميرا وتكون عبارة عن ذراع لإعادة الفلم أو زرا في بعض الكاميرات.
أنواع آلة التصوير الضوئي :
هناك أنواع كثيرة من آلات التصوير الضوئي تختلف عن بعضها من ناحية الحجم أو التركيب أو الإمكانيات أو حجم السالب المستخدم أو نظام الرؤية المستخدم وغيره.
نذكر أهم هذه الأنواع :
- آلة التصوير الضوئي وحيد العدسة .
- آلة التصوير الضوئي ثنائيه العدسة .
- آلة التصوير الضوئي المدمجة .
- آلة التصوير الضوئي ذات السالب مقاس 110 مم .
- آلة التصوير الضوئي الفورية .
- آلة التصوير الضوئي الكبيرة - المنظور .
ساحة النقاش