تم إطلاق أول نطاق باللغة العربية على شبكة الانترنت باسم (مبارك . مصر)، حيث افتتحه رسمياً الرئيس حسني مبارك، السبت 19 يونيو 2010، كذلك تم إطلاق خدمة تسجيل النطاقات وأسماء المواقع باللغة العربية على نطاق ( دوت مصر).
يعد هذا هو أول نطاق تم إطلاقه باللغة العربية، بعد موافقة منظمة الايكان الدولية على طلب مصر في الحصول عليه في مايو الماضي، لتصبح مصر أول دولة في العالم تطلق نطاق بلغة غير اللغة اللاتينية وهى اللغة العربية على شبكة المعلومات الدولية الانترنت ، حيث سيتم تقديم خدمات التسجيل من خلال ثلاث شركات للانترنت فى مصر حصلت على التراخيص اللازمة من الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات .
وتقوم منظمة "إيكان" حالياً بتحويل أسماء النطاقات العامة والخاصة والتي تزيد على أكثر من 21 نطاقاً عاماً، إلى لغات مختلفة كاللغة العربية والكورية واليابنية والصينية.حيث أن النطاقات العامة التي يتم إعطاؤها للحكومات ستكون بشكل مجاني.
يذكر أن الهدف من إدخال اسم النطاق في اللغة العربية، هو كي يتسنى للمستخدمين العرب الحصول على نوع من الخصوصية، والقدرة على البحث في جميع المجالات من دون حاجة المستخدم إلى معرفة اللغة الإنجليزية.
وفي مجال التجارة والأعمال والخدمات ستتاح للشركات إمكانية تأسيس علاماتها التجارية على الإنترنت بالأسماء التي يعرفها جمهورها بها، أما سابقاً فقد كانت مضطرة لاستخدام أسماء مواقعها باللغة الإنجليزية والتي قد لا تكون معروفة بها، وقد أحدث ذلك حاجزاً نفسياً كبيراً، وشكل فرصاً ضائعة لكل من الشركات والمستهلكين.
ويعكس برنامج أسماء النطاقات المدولة «Internationalized Domain Name»، وبرنامج نطاقات المستوى الأعلى العامة «generic top-level-domain»، الانتشار المتنامي للإنترنت على المستوى العالمي، والحاجة لتقديم وسائل جديدة لتخصيص تطبيقاتها.
حيث تبلغ نسبة انتشار الإنترنت في الشرق الأوسط حالياً 23 بالمئة من تعداد السكان، ما يمثل نمواً في أعداد المستخدمين يتجاوز 1250 بالمئة منذ العام 2000.
ويسمح برنامج أسماء النطاقات المدولة (IDN) بوضع أسماء نطاقات ومواقع الإنترنت بالأحرف غير اللاتينية، ويشمل ذلك اللغات العربية والصينية واليابانية والكورية والروسية.
وسيتم توسيع النطاقات الـ21 المتوافرة حالياً ضمن عناوين نطاقات المستوى الأعلى العامة الجديدة، وهي ذلك الجزء من اسم موقع الويب الذي يقع إلى يمين النقطة (أي .com .org .asia إلخ).
مزايا النطاقات العربية:
بذلك سيتاح للعالم العربي استخدام أسماء النطاقات باللغة العربية للمرة الأولى على الإطلاق، وسيكون هذا التطور الثوري هو سمة المرحلة المقبلة في مسيرة تطور الإنترنت عالمياً، بفضل التخلص من عائق لايزال يمنع فئات من المجتمع من استخدام الإنترنت.
ومن المتوقع أن تترك هذه البرامج الجديدة تأثيرات مهمة على العالم العربي، وأن تزيد أعداد القادرين على استخدام الإنترنت بلغتهم الأم، كما ستسمح البرامج أيضاً بتوفير خيارات إضافية للشركات والعلامات التجارية المحلية والعالمية التي تنوي توسيع حضورها على الإنترنت في المنطقة.
ساحة النقاش