هي إحدى الناشطات في مجال الحقوق المدنية ومكافحة التمييز العنصري، والتي استطاعت إطلاق شرارة حملة احتجاجية كانت بداية لإلغاء التمييز بين المواطنين الأمريكيين على أساس اللون.
كانت روزا باركس في الثانية والأربعين وتعمل خياطة عندما أسهمت في صنع تاريخ الولايات المتحدة. ففي الأول من ديسمبر كانون الأول كانت السيدة باركس تجلس في حافلة عمومية في بلدة مونتجمري بولاية ألاباما عندما طالبها رجل ابيض بإخلاء مقعدها له، وقد رفضت السيدة باركس عاصية بذلك أوامر سائق الحافلة، وتمردت على القواعد وقوانين الفصل العنصري في أمريكا، التي تفرض على السود إخلاء مقاعدهم والتنازل عنها للركاب البيض، وانتهى الأمر بضربها ورميها خارج الحافلة والقبض عليها وتغريمها 14 دولارا. وانتهى الأمر بالقبض عليها و تغريمها 14 دولاراً.
وقد أدى اعتقالها إلى بدء 381 يوما من الإضراب عن ركوب الحافلات نظمه قس يدعى مارتن لوثر كينج جونير.
وكان هذا الموقف بمثابة الشرارة التي أشعلت حملة ضخمة من السود لمقاطعة الحافلات استمرت إلي 381 يوما نظمه القس مارتن لوثر كينج.
وكانت تلك الاحتجاجات بداية لإلغاء التمييز بين المواطنين على أساس اللون في وسائل النقل. و وصل الذروة في عام 1964 بصدور قانون الحريات المدنية الذي حرم التمييز على أساس العرق في الولايات المتحدة.
نشرت فى 15 يونيو 2009
بواسطة yomgedid
ساحة النقاش