كشفت الولايات المتحدة في كاليفورنيا "غرب" عن "ليزر فائق القدرة" قدم على انه الأقوى في العالم وقادر على احداث حرارة توازي حرارة صادرة عن نجمة.
والجهاز المعروف باسم "ناشونال ايغنيشن فاسيليتي" "نيف" يهدف خصوصا الى تقييم استقرار وسلامة الترسانة النووية الاميركية. لكن علماء يعتبرون ان بالامكان ان يسمح باكتشافات في مجال انصهار الهيدروجين تكون واعدة للمستقبل.
وقال حاكم كاليفورنيا ارنولد شوارزينغر خلال مراسم شارك فيها الاف الاشخاص بينهم ممثلون عن السلطات الفدرالية "لقد اخترعنا اكبر نظام ليزر في العالم".
واضاف الممثل السابق "يمكننا ان نكون نجمات هنا على الارض. ويمكنني من الان ان اتصور خيبة امل اصدقائي في هوليوود عندما سيدركون ان ما يضعونه على الشاشة الكبيرة بات باليا.. لدينا الامر الفعلي هنا".
ونظام "نيف" الموضوع في مختبر لورانس ليفرمور على بعد ساعة تقريبا من سان فرانسيسكو قادر على جعل 192 شعاع ليزر تلتقي عند النقطة نفسها محدثا درجات حرارة والضغط الموجود في قلب النجم او الكوكب الضخم.
وتجهيزات الليزر المربوطة بدائرة بحجم منزل ستسمح باجراء تجارب غير مسبوقة على الارض على ما اوضح المختبر.
وقال مدير البرنامج ادوارد موزيز "ان نجاح نيف سيشكل اختراقا علميا تاريخيا. الاحتراق الاول عبر الانصهار داخل مختبر يعيد على الارض تشكيل المسار ال1ي يؤدي الى النجوم".
وبدأ العمل لانتاج الليزر في العام 1997 ومولته ادارة السلامة النووية الوطنية.
وقال مدير هذه الهيئة توم داغوستينو ان الليزر سيساهم في الجهود الهادفة الى ابقاء قوة الردع النووية الاميركية من دون اللجوء الى تجارب.
وقال ان المختبر حيث الجهاز "هو المكان الوحيد في العالم القادر على توفير بعض التقنيات الحيوية للابقاء من دون مخاطر على استمرارية الترسانة النووية للبلاد".
ويعتبر العلماء ايضا ان الليزر سيسمح باحراز تقدم كبير في مجال علم الفلك وفيزياء الفلك عبر اعادة تكوين الظروف الموجودة على النجوم الجديدة "سوبر نوفا" والثقب الاسود او حتى قلب الكواكب الضخمة.
وافاد مسؤولون في المختبر ان الكهرباء الناجمة عن عمليات انصهار كتلك التي تحصل في الشمس قد تساعد ايضا في سعي البشرية الى مصادر طاقة نظيفة.
وشدد شوارزينغر على ان "نظام الليزر هذا مشروع ناجح جدا ليس فقط في كاليفورنيا بل لبلادنا والعالم باسره".
واضاف "يملك جهاز نيف القدرة على احداث ثورة في نظام الطاقة ويظهر لنا طريقا جديدة لاستغلال الشمس لتزويد سيارتنا.
نشرت فى 3 يونيو 2009
بواسطة yomgedid
ساحة النقاش