ما كادت الحرب العالمية الثانية تنتهي حتى بدا التأهل للحرب العالمية الثالثة.

وكان من أول ما اتجهت إليه العيون، القذيفة الصاروخية V2 التي رمى بها الألمان لندن، وفتكوا فيها بالقدر الذي فتكوا.

وكذلك إلى قنابلها الطائرة V1 التي قذفوا بريطانيا منها بما قذفوا.

واستفاد الأمريكان من صنع الألمان. وكذلك استفاد الروس.

ودخل العالم بعد ذلك بحق عصر الصواريخ، من كل صنف.

وقد ذكرنا من انتجة هذا العصر أكبرها، وأضخمها، وأخطرها، تلك القذائف عابرة القارات.

ولكن الصواريخ انتشرت في كل حقل من حقول الحروب، وكادت تحل محل كل طلقة تطلق من بندقية أو مدفع.

ومداها تنوع، فهو 5000 ميل أو يزيد. وهو بضع عشرات من الأميال، وهو كذلك عشرة أميال فما دون ذلك. صنوف شتى، لأغراض شتى.

صواريخ تنطلق من الأرض إلى هدف في الأرض.

وصواريخ تنطلق من الأرض إلى هدف في الجو.

وصواريخ تنطلق من الجو إلى الأرض.

وصواريخ تنطلق من الجو إلى الجو.

وكل من هذه الصنوف هي الأخرى أنواع شتى، وأحجام وأوزان شتى، وأجهزة للإطلاق شتى.

المصدر: المتحدة للبرمجيات

yomgedid

بوابة "يوم جديد"

  • Currently 334/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
111 تصويتات / 1593 مشاهدة
نشرت فى 6 يوليو 2009 بواسطة yomgedid

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

معبد الأقصر