هناك حكمة تقول: "طوبى لمن أهدى إليّ عيوبي!"، وهناك مهارات وأساليب يجب أن يلم بها من يتصدى لنصح الآخرين وإرشادهم، ومنها:
* النصيحة بالسر؛ فالإنسان بطبعه يكره التشهير، ويعتبر النصيحة أمام الناس فضيحة .. لهذا يحاول الدفاع عن نفسه، ولقد حث الشرع على النصيحة بالسر؛ فالمؤمن يستر والفاجر يفضح! لأن الهدف من النصيحة أن يقلع الشخص عن الخطأ, وليس الغرض إشاعة عيوبه أمام الأخرين!
* استخدام أسلوب الحكمة: الشدة من غير عنف واللين من غير ضعف!
* انتقاء الأسلوب الأمثل في العرض، ومحاولة الترغيب والترهيب والثناء الشرعي بما فيه، ومحاولة ضرب الأمثلة الماضية والحاضرة .
* التلميح دون تصريح: أحيانًا يكون التلميح بالنصيحة أفضل من التصريح .. أي محاولة النصح بطريقة غير مباشرة ! كما يفضل البعد عن النقد المباشر وأسلوب الأمر.. فهذا أدعى للقبول !
* الكلمة الطيبة؛ فللكلمة الطيبة والابتسامة سر لقبول النصيحة .. فكلمة لينة رقيقة وابتسامة ساحرة هي خير!
(منقول)
ساحة النقاش