من صور الإعجاز - جلد الإنسان

- يتكون جلد الإنسان من طبقتين هما: البَشَرة والأدَمَة.
- تتكون البشرة من عدة طبقات من خلايا جلدية تسمى الخلايا القرنية، وهذه الخلايا قوية وتتحمل الاحتكاك المباشر مع المحيط الخارجي الذي يتعامل معه الجسم، وهي تتجدد باستمرار، وتوجد تحتها طبقة أسفل منها تنتج خلايا جديدة، وتُعرف هذه العملية بالتقشير. ويحدث تقشير الجلد يوميًا دون أن يشعر به الإنسان، حيث تسقط الخلايا القديمة عند الاستحمام مثلا.
- أما الأدمة فهي عبارة عن طبقات من الخلايا، توجد بها الأوعية الدموية والخلايا العصبية والغدد الدهنية و بُصيلات الشعر.
- نتشر الغدد العرقية في الجلد ويبلغ عددها أكثر من مليون غدة، وهي عبارة عن أنبوبة رفيعة تبدأ في طبقة الأدمة، ثم تخترقها حتى تصل إلى البشرة وتنتهي بفتحة صغيرة. ويتكون العَرَق من نسبة كبيرة من الماء مضافًا إليه نسبة من الأملاح الذائبة.
- البصيلات الشعرية – أو الحويصلات الشعرية – تنتشر في أنحاء الجسم، وهي أول جزء يتم فيه إنتاج الشعر، ويخرج من بصيلة الشعر قصبة الشعر، وهي التي تظهر خارج الجلد.
- تنتشر الغدد الدهنية في طبقة الأدمة، وتنتج هذه الغدد مواد دهنية تعمل على تطرية الجلد.
- من فوائد الجلد للجسم: (يغطي الأعضاء الداخلية ويحميها - يحمي الجسم من غزو الجراثيم - يفرز مواد دهنية تقتل الميكروبات - يحافظ العرق على درجة حرارة الجسم.
- الجلد مصدر الإحساس في الجسم؛ فأعصاب الجلد تنقل الإشارات الحسية إلى مراكز الإحساس بالمخ. ولقد اكتشف العلم الحديث أن الإنسان يفقد إحساسه بالألم عندما تتلف أعصاب الجلد بمؤثرات كأن تحترق. ولقد أشار القرآن الكريم إلى هذه الظاهرة؛ فالله سبحانه وتعالى ذكر أن من صور عذاب الكافرين أن يجدد جلودهم كلما احترقت، قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا} النساء: 56.