الجزء الداخلي للمحرك والمكون من الأسطوانة لا يمكن أن يعمل بدون الأجزاء الأخرى التابعة له فدورة المحرك تمر بعد ذلك خلال العديد من الحلقات المتكاملة المتزامنة فهناك دورة لماء التبريد ودورة كهربية مسئولة عن توزيع الشرارة الكهربية على الأسطوانات وهناك دائرة التغذية الكهربية لشحن البطارية ودورة الوقود والهواء ودورة التحكم بإغلاق وفتح الصمامات وكل هذه الدورات يجب أن تعمل معًا وبشكل متكامل وأي خلل في أحدها يؤدي إلى توقف المحرك بعد إحداث خلل فيه.

دورة التحكم بإغلاق وفتح الصمامات

توزيع الشرارة الكهربية

يوضح الشكل المقابل الدائرة الكهربية المسئولة عن توزيع شرارة الاحتراق. لاحظ دور الموزع distributor (باللون الأحمر)  في توزيع الكهرباء على الـ Spark، حيث إنه موصل في مصدر فرق الجهد العالي عند المنتصف ويخرج منه أربعة توصيلات لكل أسطوانة بحيث تحصل كل أسطوانة على الكهرباء في الوقت المناسب.

رفع كفاءة محرك السيارة للحصول على قوة دفع أكبر

هناك العديد من العوامل التي يمكن من خلالها رفع كفاءة المحرك، ويسعى منتجي السيارات لتعديل هذه المتغيرات للحصول على نتائج أفضل، وهذه العوامل هي:

  •     زيادة الإزاحة.
  •     زيادة نسبة الانضغاط.
  •     تبريد الهواء الداخل للأسطوانة.
  •     تسهيل مرور الهواء للأسطوانة.
  •     تسهيل خروج العادم من الأسطوانة بعد الاحتراق.
  •     صناعة السيارة من مواد خفيفة الوزن.
  •     ضخ الوقود بنسب احتياج كل أسطوانة لتقليل الاستهلاك.

 لماذا تعمل السيارة بشكل أفضل في يوم بارد؟

  نلاحظ أن السيارة تسير في يوم دافئ، تزداد سرعتها فجأة إذا انتقلت إلى منطقة باردة. فما هو السبب؟

الحقيقة أن أداء السيارة يتحسن فعلا. وهناك خطأ شائع حيث يعتقد الناس أن السيارة تسير على الوقود. والحقيقة أن السيارة تعمل بمزيج من أكسجين الهواء الجوي والوقود، ونادرًا ما تزيد كمية الوقود على جزء واحد مقابل 14 جزءًا من المزيج كله .

وأهم عامل يتحكم بأداء السيارة هو فعالية "التنفس"،  وتعمل جميع أجزاء السيارة من زر التشغيل إلى المكربن إلى مداخل الصمامات، على تأمين هذا الهدف.

ومن المعروف أن الهواء البارد أثقل من الهواء الساخن. عندما تدخل السيارة في منطقة باردة، فإن عدد ذرات الأكسجين التي تدخل غرفة الاحتراق تزداد كثيرًا، بالإضافة إلى ذلك فإن بخار الماء في الهواء البارد يحافظ على برودة المزيج المحترق ويؤمن كتلة كثيفة من الغازات لعملية الاحتراق. وبالتالي فإن الطاقة الناتجة من الاحتراق ستكون أكبر، وبذلك ستزيد فعالية وطاقة السيارة. لهذا السبب نجد أن نتائج تجربة السيارات عند صنعها تتضمن دائمًا شرحًا مفصلا لدرجة الحرارة والرطوبة في الجو .

وهذا أحد أسباب اختلاف أداء السيارة الواحدة في المناطق المختلفة ويميل صانعو السيارات إلى تجربة سياراتهم وتسجيل نتائجها في الأيام الباردة.

المصدر:

yomgedid

بوابة "يوم جديد"

  • Currently 393/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
131 تصويتات / 2376 مشاهدة
نشرت فى 26 فبراير 2009 بواسطة yomgedid

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

معبد الأقصر