أنا طالبة فى كلية الحقوق وعمرى 18 سنة، وهاحكى لكم حكايتى، أنا ساعتها كنت صغيرة ماكنتش عارفة اللى هايحصل بالظبط، وهما قالوا لى فى نفس اليوم، يمكن قبلها بكام ساعة، وكانت أختى الكبيرة متجوزة وماكانش فى البيت غير أمى ومرات عمى وإخواتى الصبيان، فى اليوم ده جات الممرضة، وماكنتش عارفة إيه أضراره. وكنت مرعوبة وكان إخواتى الصبيان عارفين ... وكنت مكسوفه منهم، ودخلونى وحصل اللى حصل، وقالت لى الممرضة عِدى لحد عشرة، وعديت لحد سبعة ونمت، ولما فقت كنت حاسة إنى عبارة عن دماغ بس وبتدحرج من فوق السلم.
ولما قدرت أتكلم قلت لهم ليه كدة؟، وضحكوا علىَّ، ولقيت نفسى تعبانة وحسيت بالمكان المجروح وماكنتش قادرة اتحرك، وقعدت مدة فى السرير، وكنت مُحرجَه من إخواتى الصبيان وكنت حاسة إن فيه جزء منى ناقص أو فىَّ حاجة غريبة.
علشان كده أقنعت والدى ووالدتى بأضرار الختان، وإنهم مايختنوش أختى الصغيرة، وهىَّ دلوقتى فى تانية إعدادى ومش متختنة.
ساحة النقاش