نا عمرى 35 سنة، طلعت من الإعدادى، متجوزة وعندى بنت وولدين، أنا ها أقولك حكايتى بالظبط مع إنى مبحبش أفتكر اليوم ده أبداً لأنه يوم صعب وكان اسود عليه، اليوم ده فى االصبح فطرت وراحت أمى نادت على الداية و كان يوم جمعة فى العصر بعد الصلاة بشوية، وجات الداية وطهرتنى أنا وبنت الجيران، لكن بعد ما طهرتنى كانت أمى وعمتى ماسكنى جامد علشان ماجريش منهم لأن الجرح كان مؤلم جداً، وخلاص الداية خلصت وحطت السَكَنْ، وبعديها أخدت الفلوس ومشيت وراحت تطاهر بنت الجيران صاحبتى وحصل اللى حصل، بعد نص ساعة عينى غفلت من كتر الألم وصحيت على ألم فظيع فى الجرح وناديت على أمى، كانت قاعدة بره هى وعمتى وناس كتير وكنت باصوّت علشان تسمعنى، ولما جات قالت لى مالك مش خلاص، قلت لها لأ ياأمى أنا حاسة بألم فظيع، ولما أمى حاشت البطانية شافت إن رجلىََّ لمت على بعضيها وراحت أمى تجرى للداية قبل ماتمشى، وجات الداية وقالت لأمى مش قلت لك خلى رجليها مفتوحة بعيد عن بعضيها، و قالت لها روحى هاتى الماجور وجابته، وحطت الداية الماجور بين رجلىََّ وفتحت رجلىََّ جامد حتى نزل دم كتير وكان يوم أسود، ورحت للدكتور وزعق لأمى وقال لها أنا مش مسئول لو حصل لبنتك حاجة، وبكت أمى وقال لى الدكتور ماتخافيش، بعد كده ماحستش بحاجة، وبعد ما صحيت قالت لى أمى متخافيش كل شيىء راح خلاص وهانروح إن شاء الله، و قلت لأمى ماتختنيش أختى... كفاية اللى حصل لى، وأنا دلوقتى أم ومش هاختن بنتى أبداً أبداً.
ساحة النقاش