- نظرًا لشمول دواعي العنف يجب أن يكون الحل شموليًا كذلك، ولا يوجد حل أشمل من الحل الإيماني؛ فبالنسبة للعنف والإضرار بالناس نجد الكثير من الآيات والأحاديث التي تنهى عن ذلك وتحذر منه.
- فمن العنف عامة، قال تعالى: (ولا تعثوا في الأرض مفسدين) [سورة البقرة:60]، وقال: (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانًا وإثمًا مبينًا) [سورة الأحزاب: 58]، وقال صلى الله عليه وسلم: (مَهْلاً يَا عَائِشَةُ ، عَلَيْكِ بِالرِّفْقِ ، وَإِيَّاكِ وَالْعُنْفَ وَالْفُحْشَ) رواه البخاري عن عائشة، وقال صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ وَيُعْطِى عَلَى الرِّفْقِ مَا لاَ يُعْطِى عَلَى الْعُنْفِ وَمَا لاَ يُعْطِى عَلَى مَا سِوَاهُ) رواه مسلم عن عائشة، وقال: ( إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا) رواه مسلم عن هشام بن حكيم. وقال: (لا ضرر ولا ضرار) رواه الدار قطني عن عمرو بن يحيى. وقال: (من ضار أضر الله به، ومن شاق شق الله عليه) رواه ابن ماجة وأبو داود عن أبى صرمة.
- وعن رعاية المرأة وعدم تعريضها للعنف قال تعالى: (وجعل بينكم مودة ورحمة) [سورة الروم :21]، وقال سبحانه: (وعاشروهن بالمعروف) [سورة النساء: 19]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (استوصوا بالنساء خيرًا) متفق عليه عن أبى هريرة. وقال: (لا تحملوا النساء على ما يكرهن) أخرجه عبد الرزاق في المصنف عن عكرمة. وقال: (خياركم خياركم لنسائهم) رواه الترمذي عن أبى هريرة.
- وعن منع العنف ضد الأطفال قال صلى الله وعليه وسلم: ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا) رواه أبو داود عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، ورواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
- وعن الاغتصاب قال تعالى: (لا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن) [سورة الأنعام :151]، وقال تعالى: (ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا) [سورة الإسراء :32].
- وعن الانتحار والإضرار بالنفس قال تعالى (ولا تقتلوا أنفسكم) [سورة النساء: 29]. وقال تعالى: (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) [سورة البقرة : 19 ]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا ضرر ولا ضرار) رواه الدار قطني عن عمرو بن يحيى.
المصدر:
- سلسلة التثقيف الصحي للمراهقين/ المجلس القومي للطفولة والأمومة.
ساحة النقاش