ثقافة جديدة في التعامل، أحد الاختراعات الشبابية الحديثة وهى استكمال طبيعي لسلسلة من الثقافات الغريبة والتي بدأ كثير من الشباب في استخدامها، حيث أصبحت ثقافة التعامل بينهم وبين الآخرين عبارة عن مزيج من اللامبالاة وسوء التصرف، فمعظمهم - وليس جميعهم حتى نكون أكثر واقعية في تناول هذا الموضوع - لا يجيد آداب المعاملة مع الآخرين ومهارات الاتصال معهم.

وبات التعامل مقتصرًا في كثير من الأحيان على الابتسامة والتعامل في أضيق الحدود، حتى إن كثيرًا منهم لا يلقى التحية برغم أنه أبسط أساليب التعامل مع الآخرين.

ولكل إنسان جانبان؛ أحدهما يستحق النقد والآخر يستحق المدح، فكيف حينئذ تحقق السعادة لنفسك في تعاملك مع الآخرين وإصدار أحكامك عليهم؟

إن القدرة على التواصل مع الآخرين ببعض المرح والانطلاق مظهر من مظاهر السلوك الجيد للإنسان، فالإنسان دائمًا بحاجة إلى تنمية مهاراته وخاصة مهارة التواصل مع الآخرين، حتى يمنح نفسه الثقة التي هي في الغالب العامل المؤثر في تخفيف حدة القلق عند التعامل أو التعرض لمواقف حرجة.

ولا شك أن اطلاعك على الأحداث الجارية من حولك والقراءة في مختلف المجالات يعتبر أداة جيدة في مهارات الاتصال الاجتماعي ومفتاح الدخول في حوارات ومناقشات مع أي شخص، إذ أن وعيك بما يحدث يسهل لك عملية التواصل.

كيف يتم بناء التواصل والتفاهم؟
يعتمد بناء التواصل والتفاهم مع الآخرين، على عاملين أساسيين وهما:

  • امتلاك المهارات المناسبة بغض النظر عن المستوى التعليمي.
  • التفهم الجيد لطبيعة الشخص الذي تحاول التعامل معه.

ويرى الخبراء أن الانطباع الأول يقرر طبيعة العلاقة بشكل كبير، فعندما يكون سيئاً يتحول التعامل إلى موقف دفاعي فيلتزم الآخر الحذر والسكوت أو يتعمد إبراز الثقة الزائدة.

yomgedid

بوابة "يوم جديد"

  • Currently 341/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
114 تصويتات / 2384 مشاهدة
نشرت فى 8 يونيو 2008 بواسطة yomgedid

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

معبد الأقصر