وفي الدول المتقدمة في مجال التكنولوجيا والآلات الحديثة نجد أن الناس قد بدءوا يستخدمون الأجهزة الحديثة كالكمبيوتر في القراءة والكتابة، ولهذا فقد اتجه العاملون في مجال النشر إلى تغيير وتحسين شكل الكتاب وكيفية تقديم المعلومة المكتوبة، وظهرت صور أخرى للكتب، مثل: الكتاب المسموع عن طريق الكاسيت، إضافة إلي (الميكروفيلم) الذي يتميز بحجمه الصغير، وقدرته على عرض الكتاب على شاشة جهاز خاص. وهناك طريقة الحروف البارزة، المعروفة بطريقة (برايل) والتي يسرت القراءة باللمس لفاقدي البصر.
في العصر الحديث اخترع (يوهان جوتنبرج) المتوفى (873هـ - 1468م) المطبعة ونفذها، وكان أول كتاب طبع هو الإنجيل. وقد تم تطوير المطبعة عدة مرات، حتى توصل العلماء إلى تصميم ماكينة طباعة، تطبع وتقص وتجلد سبعة آلاف نسخة من كتاب يصل عدد صفحاته إلى ثلاثمائة صفحة؛ وكل ذلك في ساعة واحدة فقط.
نشرت فى 13 إبريل 2008
بواسطة yomgedid
ساحة النقاش