يظل لأفلام الرسوم المتحركة إبهارها وجمالياتها الفنية الخاصة، حيث أنها تعبر عن عالم خيالي يشد كل من يراه من كبار وصغار.
فالرسوم المتحركة هي أسلوب فني لإنتاج أفلام مرئية، يقوم فيه مُنتِج الفيلم بإعداد رسوم للحركة بدلاً من تسجيلها بآلة التصوير كما تبدو في الحقيقة، ويستلزم إنتاج فيلم للرسوم المتحركة، تصوير سلسلة من الرسوم أو الحركات واحدًا بعد الآخر، بحيث يمثل كل إطار في الشريط الفيلمي رسماً واحداً من الرسوم، ويحدث تغيير طفيف في الموضع للمنظر أو الشيء الذي تم تصويره من إطار لآخر، وعندما يدار الشريط في آلة العرض السينمائي تبدو الصور المتتالية وكأنها تتحرك.
استخدامات الرسوم المتحركة:
وتستخدم الرسوم المتحركة في إنتاج القصص الدرامية القصيرة والأفلام الكوميدية الهزلية، كما يلجأ إليها فنيو الدعاية للإعلان عن السلع في الوسائل المرئية المختلفة (في الراديو التليفزيون)، بالإضافة إلى ذلك يقوم منتجو الأفلام التعليمية بالاعتماد على نوعيات خاصة من الرسوم المتحركة للمساعدة في شرح الأفكار الصعبة، أو الموضوعات التي يستحيل توضيحها في مشاهد واقعية، ويمكن الجمع أيضاً بين الرسوم المتحركة ومشاهد الحركة الحقيقية التي يتم تصويرها سينمائياً.
وهناك أساليب أخرى – بخلاف استخدام الرسم- لإنتاج أفلام التحريك، ولكنها لا يطلق عليها أفلام رسوم متحركة، ومن أمثلتها التحريك بالدمى، والتحريك بالصلصال.
ساحة النقاش