authentication required

محمود وائل، طفل مصري عبقري، عمره تسع سنوات، منحه الله عقلا وذكاء يتجاوز عمره الصغير بسنوات كثيرة، ويعمل والد محمود طبيبًا، بينما تعمل والدته معلمة بالمرحلة الثانوية.

ويعيش محمود في شقة متواضعة، وليس لديه حجرة خاصة ولا مكتب خاص، بل يذاكر دروسه فوق مائدة طعام صغيرة، ويضع بجوارها جهاز الكمبيوتر الذي يعشقه.

حصل محمود على عشرات الميداليات وشهادات التقدير والتفوق - تمامًا كأختيه لبنى وعبلة - في مجالات العلم والرياضة والفن. وأظهر نبوغًا خاصًا في الأرقام والرياضيات؛ حيث لديه القدرة على القيام بالعمليات الحسابية الطويلة بدون ورقة وقلم، كما يستوعب دروسه بمجرد قراءتها.
الإنجليزية في ثلاثة أشهر!!!

حينما منحته إحدى المدارس الدولية منحة مجانية للدراسة بها، واجهته مشكلة عدم معرفته باللغة الإنجليزية، ولكنه استطاع - بجهود والده - أن يحصل على منحة أخرى لتعلم الإنجليزية بالجامعة الأمريكية. واستطاع خلال ثلاثة شهور فقط اجتياز دورة مكثفة تستغرق عامين كاملين. كما استطاع اجتياز اختبار المدرسة والالتحاق بها.

حياة عبقرينو:

ورغم هذا التفوق يعيش محمود حياة طبيعية؛ فهو يعشق اللعب مع أصدقائه، ويبتسم دائمًا ويكره البكاء والظلم. ويحب زملاءه ويساعدهم، ويفرح جدًا إذا ناداه أصحابه وأساتذته في المدرسة بـ(عبقرينو).

ويقول محمود: إنه يحب المذاكرة، كما يحب اللعب، ويحاول أن يشكر نعم الله عليه؛ فيحافظ على أداء الصلاة ويحرص على حفظ القرآن الكريم.
ويضيف: ألعب الكاراتيه في النادي، وكرة القدم في كل مكان، وأشاهد الأفلام.

محمود والمستقبل:

يتمنى محمود أن يصبح عالمًا في الرياضيات أو الكمبيوتر عندما يكبر، ومثله الأعلى الدكتور أحمد زويل وأينشتين. ولديه أمنية بسيطة؛ وهي أن تكون هناك حجرة مستقلة له وحده بالبيت، يضع فيها مكتبًا وجهاز الكمبيوتر وكل الألعاب التي يحبها.

ويؤكد والده أن محمود يسعى للحصول على للحصول علي شهادة MCSD في الكمبيوتر، مشيرًا إلى أن أصغر طفل حصل علي هذه الشهادة في العالم كان عمره 14عامًا، ويتمنى أن يحصل عليها محمود في سن 12 عامًا.
ويضيف د.وائل: قمت بإجراء اختبار ذكاء لمحمود، واتضح انه يحمل رقمًا قياسيًا وهو (151)، بينما متوسط درجة ذكاء أقرانه في حدود (110 - ¬120) ، وأكد تقرير المستشفى أن ذكاءه مفرط وبداية العبقرية والنبوغ تبدأ من 130 درجة.

عبقرينو وكندا:

وذكر والد محمود أن عمة محمود المقيمة في كندا قدمت أوراقه لإحدى الجامعات الخاصة هناك، فعرضت الجامعة على الأسرة الهجرة إلي كندا ومنح محمود الجنسية الكندية واستكمال دراسته هناك، لكننا رفضنا العرض لرغبتنا في البقاء بمصر.

وقالت والدته إنها تخشي عليه من الحسد مثل باقي الأمهات المصريات، لكن والده دائمًا يقول لي: (وأما بنعمة ربك فحدث)، وأنا دائمًا أدعو أن يحفظه الله، وأتركه دائمًا في رعاية الله.

ويطالب والد محمود بتبني وزير التربية والتعليم ووزير والتعليم العالي لموهبته ورعاية نبوغه العلمي والسماح له بتجاوز السنوات الدراسية إذا أثبت قدرته، بعيدًا عن قيود اللوائح والروتين التي تقتل أي إبداع أو نبوغ. وأعلن وزير التعليم العالي موافقته علي قبول محمود بالجامعة بعد إنهاء المرحلة الإعدادية بشرط نجاحه في اجتياز برنامج علمي محدد، كما وعد بلقاء محمود تشجيعًا لنبوغه وموهبته.

منقول بتصرف عن موقع مصراوي

yomgedid

بوابة "يوم جديد"

  • Currently 265/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
89 تصويتات / 954 مشاهدة
نشرت فى 23 مارس 2008 بواسطة yomgedid

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

20,328,538

معبد الأقصر