ينظم برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة- تحت رعاية سيدة مصر الأولى، السيدة الفاضلة/ سوزان مبارك- اليوم الأحد السادس من يونيو 2010 مسيرة رمزية للقضاء على الجوع.
وتهدف المسيرة إلى الدعوة للقضاء على الجوع من خلال بث فكر حق الآخر من رعاية واهتمام فى كافة وسائل الحياة.
إضافة إلى رفع الوعي وجمع التبرعات من أجل مشروعات التغذية المدرسية المختلفة التي ينفذها البرنامج حول العالم
وتبدأ المسيرة، التي تعد جزءاً من المبادرة العالمية التي يقوم بها البرنامج للقضاء على الجوع، يوم الأحد الموافق السادس من يونيو 2010 في تمام الساعة السادسة والنصف مساءً من داخل مبنى الجامعة الأمريكية الجديد بالقاهرة (القطامية).
ويلي المسيرة، التي ينظمها مكتب برنامج الأغذية العالمي في مصر للعام الثامن على التوالي، برنامج ترفيهي من بين فقراته عرض لفرقة "مسار إجباري" التي تدمج بين أنواع الموسيقى العالمية مثل الروك والجاز والبلوز مع الموسيقى الشرقية لتكون النتيجة موسيقى ذات طابع مصري خاص.
ويتوقع مشاركة أكثر من 1000 شخص من بينهم مسئولين بالحكومة وعدد من المشاهير، وسفراء برنامج الأغذية العالمي لمكافحة الجوع
ويشهد العالم في اليوم نفسه انضمام آلاف الأشخاص لتلك المسيرة العالمية التي ينظمها برنامج الأغذية العالمي.
وكان قد شارك في مسيرة العام الماضي أكثر من 360000 شخص في حوالي 210 موقع حول العالم مما ساعد على توفير وجبات مدرسية لأكثر من 20000 طفل لمدة عام.
ومن المتوقع مشاركة الكثيرين في تلك المسيرة في أكثر من 70 بلداً حيث تبدأ في مدينة أوكلاند بنيوزيلاندا وتنهي في جزيرة ساموا بالمحيط الهادي.
مسيرة افتراضية على الانترنت:
وهناك أيضاً هذا العام مسيرة على الإنترنت على الموقع wfp.org/walktheweb تتيح لمستخدمي تلك الشبكة التبرع حيث يرمز كل يورو (أو ما يعادله بأي عملة محلية) إلى مسافة ميل من المسيرة والهدف هو الوصول إلى 25000 ميل حول العالم. والفرصة متاحة لكل متبرع لتحميل صورة شخصية للانضمام إلى المشاة على الموقع، وإثبات أنه اتخذ خطوة إيجابية للقضاء على الجوع في العالم.
نبذة عن برنامج الغذاء العالمي:
برنامج الغذاء العالمي منظمات الأمم المتحدة الساعية لضمان تمتع كل البشر بحياة صحية. ويعتبر من أكبر المنظمات الإنسانية حيث يقوم بتنفيذ مشروعات طارئة وتنموية بأكثر من ثمانين بلدا من أجل محاربة الفقر والحرمان اليومي.
ويقوم بتشجيع ودعم المؤسسات التعليمية والصحية ومشروعات البنية التحتية للتجمعات السكانية، وكذلك مساعدة اللاجئين على العودة إلي أوطانهم.
ويعتمد البرنامج كليا على التبرعات الطوعية وليس لديه مصدر دائم للتمويل، ويعتمد من عام إلى عام على تبرعات الحكومات والشركات الخاصة والأفراد لتمويل عملياته.
وكان يفترض أن يبدأ أعماله عام 1963 لمدة ثلاث سنوات تجريبية. ولكنه بدأها قبل هذا العام إثر تعرض إيران لزلزال مدمر عام 1962 أعقبه بشهر اجتياح إعصار لتايلاند بالإضافة لعودة أكثر من خمسة ملايين لاجئ بعد إعلان استقلال الجزائر. وتطلبت هذه الأحداث تقديم مساعدات غذائية عاجلة.
ويقدم البرنامج المعونة الغذائية لإنقاذ الأرواح أثناء الأزمات الإنسانية، ويساعد على تحقيق الاعتماد الذاتي للأفراد والمجتمعات المحلية عن طريق مشاريع تقديم الغذاء مقابل العمل، كما يساعد على إطعام الأطفال للتشجيع على انتظامهم بالمدارس خاصة البنات.
ويدير البرنامج مجلس تنفيذي مؤلف من 36 دولة من الدول الأعضاء. ويوجد المدير التنفيذي بمقر الأمانة العامة في روما بإيطاليا. ويتم تعيينه من قبل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة لمدة خمس سنوات.
ساحة النقاش