تدرك المؤسسات لاسيما الصناعية منها أن المعرفة وإدارتها ليست هي الهدف، بل هي وسيلة لتحقيق أهداف المؤسسة، وتدرك أيضاً أن لهذه الوسيلة أيضاً أهدافاً معينة وبدون تحديد تكل الأهداف تصبح مجرد تكلفة وعملية مربكة، وفي ضوء أهداف المعرفة المحددة تعتمد الأساليب للعمليات المعرفية الأخرى مثل التوليد والتخزين والتوزيع والتطبيق.

ويشير (Heisig & Vorbeck, 2000:116) إلى أن إدارة المعرفة تبدأ أولاً بتطوير أهداف واضحة للمعرفة ومن أهدافها التي أشار إليها:
أ- خلق الوضوح حول كل من مجالات عمل الشركة، والمشكلات وعمليات الشركة.
ب-تسهيل الإبداع
ت- التوجه نحو الزبون.
ث- تسهيل عمليات التخطيط والتنبؤ.

الجانب المهم في أهداف المعرفة هو العمق والسعي لتبني التحولات الجذرية والغايات الواسعة وتحقيق القفزات، وهذا يدور حول البراعة وتحقيق الجودة الفائقة، وإنتاج السلع والخدمات البراقة والحلول غير التقليدية، وإذا كان الغرض غير مبلور بوضوح، فإن الأفراد العاملين على مختلف مستوياتهم سوف لا يتمكنون من فهم أي نوع من المعرفة التي تعد حاسمة لعملهم، ويجب عليهم تعلمها كي يتم تحسين الإنجاز.

المصدر: سعد مرزوق العتيبي/ مركز المدينة المنورة للعلوم الهندسية/ موسوعة ويكيبيديا "النسخة العربية"/ المنتدى العربي لإدارة الموارد البشرية / أ.حسنية زايدي
yomgedid

بوابة "يوم جديد"

  • Currently 165/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
54 تصويتات / 8172 مشاهدة

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

معبد الأقصر