هل سرطان الصفن (كيس الخصية) أكثر حدوثًا بين الشبان منه بين الذكور الذين هم أكبر سنًا؟

هذا صحيح، فمعدل الإصابة بسرطان الصفن بين الشبان يبلغ ضعفي معدل الإصابة به بين من بلغو الخامسة والثلاثين أو تجاوزوها، ومع ذلك فهو مرض نادر جدًا. ويفيد الفحص الذاتي مرة كل شهر في الكشف المبكر عنه. وما على المرء إلا أن يتأمل الصفن وهو يحركه بين أصابعه فإذا شعر بكتلة بحجم حبة البازلاء (البسلة) فليراجع الطبيب على الفور.

مراهق قلق لوفاة أبيه بسرطان الرئة وقد قرأ أن سرطان الرئة أكثر شيوعًا بين الذكور منه بين الإناث .

المقولة الأخيرة صحيحة فسرطان الرئة في طليعة أسباب الوفاة بين الذكور في معظم البلدان، وذلك بسبب زيادة عدد المدخنين في معظم البلدان على عدد المدخنات، وقد ارتفع مؤخرا معدل الإصابة به بين الإناث في الولايات المتحدة بحيث أصبح يساوى أو يفوق معدل الإصابة بسرطان الثدي وذلك لازدياد عدد النساء اللائي يدخن بالشراهة التي يدخن بها الرجال . أما بالنسبة لحدوث سرطان الرئة بشكل وراثي داخل العائلات فلم تثبت صحته، فإذا لم يكن المراهق من المدخنين فإنه يكون من الناحية العملية بمنأى عن هذا المرض، ومن النادر جدًا أن تحدث الإصابة بسرطان الرئة من دون التدخين.

فتى من أسرة معظم رجالها مصابون بالصلع ويعرب عن خوفه من أن يصاب بالصلع هو أيضًا.

تعرف هذه الحالة باسم الصلع الذكري النمطي الذي لا يصيب سوى الذكور، وهناك اتجاه وراثي في هذا النمط وليس هذا الأمر مدعاة للخجل فمعظم مفكري العالم من الصلع، وينطبق نفس الشيء على الشيب المبكر وهو أمر لا يعنى الشيخوخة المبكرة إذ أن التقدم في السن يؤثر على الخلية الصباغية للشعر دون أن يؤثر على سائر الجسم.

توفى والد أحد المراهقين بسبب مرض القلب التاجي، وقد قيل له إنه سوف يصاب بهذا المرض؟

للعوامل الوراثية أثر في حدوث مرض القلب التاجي، مما يعنى أن هناك مزيدًا من احتمال إصابة أفراد الأسرة الآخرين. ولكن هذا لا يعنى أن الابن سوف يصاب حتمًا بهذا المرض.

فهناك عدد من عوامل احتمال الإصابة يمكن اجتنابها مما يقلل من احتمال الإصابة بالمرض وذلك ما يلي :

  1. انتهاج نمط حياة صحي بما في ذلك التقليل من تناول الدهنيات وتجنب التدخين والتقليل من تناول الدهن الحيواني واللحم الأحمر والإكثار من تناول الأسماك وفوق ذلك ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة.
  2. معالجة ضغط الدم المرتفع.
  3. معالجة السكري (مرض السكر).
  4. تجنب حالات الكرب أو السيطرة عليها.
  5. إجراء الفحوص الطبية الدورية المنتظمة لا سيما بعد سن الأربعين، بالإضافة إلى المراقبة الطبية الدورية بما في ذلك رسم القلب.
  6. المعالجة المبكرة لمرض القلب التاجي متى تم تشخيصه، وتوجد حاليًا عدة نظم علاجية طبية تستخدم في هذه المعالجة، وذلك بالإضافة إلى التدخلات الجراحية في الحالات المتقدمة.

المصدر:

  • سلسلة التثقيف الصحي للمراهقين/ المجلس القومي للطفولة والأمومة.
yomgedid

بوابة "يوم جديد"

  • Currently 380/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
127 تصويتات / 2356 مشاهدة

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

معبد الأقصر