ما السبب في كون الخصيتين محمولتين داخل كيس خاص (الصفن) خارج الجسم؟
النطف خلايا رقيقة جدًا شديدة التأثر بالتغيرات في درجة الحرارة. ويتم إنتاجها داخل الخصية في درجة 36 مئوية أي أقل بدرجة واحدة عن درجة حرارة الجسم الطبيعية البالغة 37 مئوية. وعليه فإن الصفن يحتفظ بهذه الدرجة الأبرد لكونه خارج الجسم.
ويقوم الصفن بدور منظم حراري إلى حد ما، فيقرب الخصيتين من الجسم في الطقس البارد ويبعدها عنه في الطقس الحار.
هل هناك عدد ثابت من الخلايا النطفية لكل عمر أم أن احتياطي النطف ينضب في كل مرة يحدث فيها الدفق؟
إن إنتاج الخصيتين للخلايا النطفية لا يتوقف عند عمر معين، كما لا يوجد عدد محدد منها لكل عمر، ومع ذلك فإن الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا، أو بعدوى مثل سل الخصيتين أو سل البربخ، يمكن أن يؤثر على هذه الوظيفة، كما يمكن أن يؤثر عليها سرطان الخصيتين وسائر الأمراض المعدية فيهما. ويلاحظ أن الدفقة الواحدة تخرج ملايين النطف التي تقوم الخصيتان بتعويضها، ويصبح هذا التعويض أبطأ في الشيخوخة، ولا خطر من عدم دفق النطف، فالزائد منها يخرج في الاحتلام.
فتى يعرب عن قلقه لأن إحدى خصيتيه أكثر تدليًا أو أكبر حجمًا من الأخرى.
هذا أمر طبيعي ولا يعنى وجود خلل ما.
فتى يعرب عن خوفه لأن قضيبه صغير، مما يخشى معه من العجز عن إرضاء زوجته في المستقبل.
يختلف الفتيان من حيث حجم أعضاء الذكورة، مثلما يختلفون في حجم أجزاء الجسم الأخرى، وهذا أمر طبيعي. وسوف يكون حجم العضو عند الانتصاب كافيًا لإتمام الجماع بعد الزواج.
إذا كان الإحليل يحمل كلا من البول والمنى فهل يمكن أن يمتزجا أثناء الجماع؟
لا مطلقًا؛ فالبروستاتا تتولى أمر ذلك حيث ينقبض نسيجها أثناء الإثارة الجنسية مما يحول دون وصول البول إلى الإحليل أثناء خروج المني.
يعرب أحد المراهقين عن قلقه لعدم استقامة قضيبه بل التوائه عند الانتصاب.
تعرف هذه الحالة باسم داء بيروني الذي يتمثل في تليف جزء صغير من القضيب ( أي غياب إحدى العضلات الناعظة)، فعند الانتصاب لا يتمدد هذا الجزء ويلتوي القضيب إلى أحد الجانبين، ويمكن علاج هذه الحالة بالجراحة .
قال أحد المراهقين إنه سمع الكثير عن ألد أعداء الرجولة (الفحولة والذكورة) ألا وهو العُنَّة ، وهي العجز عن الحفاظ على الانتصاب، ويسأل عن السبب؟
العُنَّة حالة تثير فزع الرجال، وتحدث أحيانًا بلا سبب معروف لتكون مستديمة في العادة. وتحدث في أحيان أخرى نتيجة لأحوال مرضية ينبغي معالجتها، كما قد يكون مردها إلى بعض الأمراض أو إلى الشيخوخة في بعض الأحوال . وترجع في أحيان قليلة إلى الإيحاء النفسي من قبل أشخاص يوهمون بقدرتهم على إحداثها في ليلة الزفاف (إجراء سحري و إيحائي يعرف في بعض الأرياف باسم العمل أو الربط)، وهو أمر مؤقت يزول متى استعاد المصاب الثقة بالنفس، ويعتقد أهالي الريف بضرورة اتخاذ إجراء مضاد هو العلاج بالإيحاء. وأكثر أشكال العُنَّة شيوعًا هو العُنَّة غير المحددة الأسباب . وقد جرت محاولات لاستخدام وسائل ميكانيكية تؤدي إلى انتصاب القضيب، ومنذ وقت قريب جدًا في عام 1998 طرحت أدوية جديدة ( حقن أو حبوب مثل الفياجرا) لإحداث الانتصاب ولكنها لا تزال قيد التجربة للتأكد من عدم وجود آثار جانبية لها. ويحتمل أن تتوافر لدينا في السنوات القادمة حبوب مأمونة بأسعار معقولة لعلاج العُنَّة.
شاب متزوج سمع عن أدوية تزيد من القوة أو الشهوة الجنسية ويسأل عن صحة هذا الزعم.
هناك مركبات كيماوية تعرف باسم (مثيرات الرغبة الجنسية) يزعمون أنها تزيد القوة الجنسية، وهذا مجال لبحوث الأطباء وينبغي استشارة الطبيب في هذا الصدد لتقرير ما إذا كانت هناك حاجة إليها ولمعرفة العشبة أو المادة الكيماوية التي ينبغي استعمالها.
المصدر:
- سلسلة التثقيف الصحي للمراهقين/ المجلس القومي للطفولة والأمومة.
ساحة النقاش