- أولا: بمواد صلبة معلقة كالدخان، وعوادم السيارات، والأتربة، وحبوب اللقاح، وغبار القطن، وأتربة الأسمنت، وأتربة المبيدات الحشرية.
- ثانيًا: بمواد غازية أو أبخرة سامة وخانقة مثل الكلور، أول أكسيد الكربون، أكسيد النيتروجين، ثانى أكسيد الكبريت، الأوزون.
- ثالثًا: بالبكتريا والجراثيم والعفن الناتج من تحلل النباتات والحيوانات الميتة والنفايات الآدمية.
- رابعًا: بالإشعاعات الذرية الطبيعية والصناعية.
تمثل المركبات بأنواعها بما فيها الدرجات البخارية (الموتوسيكلات) المصدر الرئيسى لتلوث الهواء، حيث إن ثلثي كمية أول أكسيد الكربون ونصف كمية الهيدروكربونات وأكاسيد النيتروجين التي تلوث الهواء يرجع مصدرها إلى حرق الوقود بالمركبات.
وإذا كانت السيارة المتوسطة عندما تسير لمسافة 50 كم تنتج كمية من ثاني أكسيد الكربون تبلغ حوالي 11.9 كجم، فان ذلك يستدعى زراعة 7 شجيرات متوسطة الحجم لإزالة ثاني أكسيد الكربون الناتج من سيارة واحدة. وحيث أن القاهرة يسير بها يوميا حوالى 1.5 مليون سيارة، لذا فإنه يلزم زراعة 10.5 مليون شجرة.
من السبب وراء تلوث البيئة ؟ !
الإنسان هو السبب الرئيسي والأساسي في إحداث عملية التلوث في البيئة وظهور جميع الملوثات بأنواعها المختلفة، فالإنسان هو الذي يخترع، هو الذي يصنع، هو الذي يستخدم، وهو المكون الأساسي للسكان.
تقوم الأشجار بتنقية الهواء وذلك بإنتاج الأكسجين، فتصبح البيئة صحية، كما تساهم الأشجار في تجميل البيئة وتقليل تلوث الهواء وتلطيف حرارة الجو. إن ملوثات الهواء مثل نواتج حرق القمامة وعوادم السيارات والمصانع كلها تضر بالجهاز العصبي والتنفسي وتؤثر على المناخ، كما تضر بالعين والرئتين وتسبب الصداع وتتلف النبات وتسبب الاحتباس الحراري. وتعمل الأشجار على تحسين جودة الهواء وتقليل انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون عن طريق تخزينه داخل الأشجار، مع ثبات حجم المخزن من غاز ثاني أكسيد الكربون، وبالتالي تعتمد زيادة جودة الهواء على حجم ومعدل نمو الأشجار.
نمو الأشجار:
يبدو من بعض ما ذكر عن أهمية التشجير أن الشجرة الواحدة المتوسطة الارتفاع تمتص يوميًا حوالي 1.7 كجم من ثاني أكسيد الكربون، وتنتج يوميًا حوالي 140 لتر أكسجين.
ساحة النقاش