ويتميز زحل بعدد كبير من الأقمار تبلغ 63 قمرا و يفوق كتلة و حجم الأرض بعدة أضعاف كما أنه ثاني أكبر كواكب المجموعة الشمسية و هو ضمن الكواكب الأربعة الغازية.
و يجد الراصد كوكب زحل مسطحاً عند استخدامه تليسكوبا صغيرا. الكواكب الأخرى يوجد فيها نفس هذه الخاصية ولكن ليس بنفس المقدار. وكثافة كوكب زحل هي الأقل بين الكواكب ، بل هي أقل من كثافة الماء ، وتساوي (0.7). وكثافة كوكب زحل هي الأقل بين الكواكب، بل هي أقل من كثافة الماء وتساوي (0.69).
التكوين الداخلي لكوكب زحل قريب من تكوين كوكب المشتري والمتكون من قالب صخري، طبقة هيدروجينية معدنية سائلة، وطبقة هيدروجينية جزيئية، كما أن هناك آثار لوجود كميات من الجليد المتفرقة.
وتبلغ درجة الحرارة على الكوكب 12000كيلفن في المركز، لذا فهو كوكب حار جدا.
طول القطر الاستوائي لهذا الكوكب 120.536 وطول قطرة القطبي 108.728، وهذا الفرق بين القطرين الذي يصل إلى 9.8% يعود سببه إلى السرعة العالية التي يدور بها الكوكب حول محوره وأيضا إلى طبيعة العناصر المكونة لهذا الكوكب أغلب العناصر المكونة لهذا الكوكب عبارة عن سوائل فعندما يدور هذا الكوكب حول محورة تتجه مادة هذا الكوكب تحو خط الاستواء ونتيجة لذلك يتسع قطر استواء هذا الكوكب.
وقد كانت أول زيارة لكوكب زحل كانت باستخدام سفن الفضاء بيونير11 في عام 1979، وبعد ذلك ب فويجير 1 و فويجير 2 ثمّ كاسيني-هايجينز في عام 2004.
الغلاف الجوي لكوكب زحل:
الغلاف الجوي لهذا الكوكب يتكون من 97% هيدروجين و 3.6% هليوم 0.05% ميثان . أما بالنسبة لمكوناته الأخرى فهي عبارة عن جزيئات تحتوي على ديتيريوم (خليط من الأوكسجين و النيتروجين) وآمونيا و ايثانو ايثلين و فوسفين . كما تجد هنا طبقة سميكة من الضباب حول هذا الكوكب .
يدور زحل حول نفسه كل 11 ساعة تقريبا وهذا هو اليوم بالنسبة له , ويدور حول الشمس كل 29.46 سنه أرضية أي أن سنة زحل ب29.46 سنة من سنوات الأرض .
حلقات زحل:
إن قطر الحلقات المميزة لكوكب زحل يبلغ 270.000 كلم، و سماكتها بعض المئات من الأمتار.
وهناك حلقتان واضحتان من الكوكب (A و B) وحلقة خفيفة (C) جميعهم يشاهدون من كوكب الأرض الفراغ بين الحلقتين (A و B) معروف باسم Cassini division والفراغ الآخر الخفيف معروف باسم Encke Division .
مركبة الفضاء فويجير أظهرت أربع حلقات أخرى باهتة، حلقات زحل واضحة جدا أكثر من بقية الكواكب، على الرغم من أن حلقات زحل تبدوا متواصلة للراصد من الأرض، فهي في الحقيقة مكونة من عدد لا يحصى من الذرات الدقيقة كل منها في مداره المستقل. وهي تتراوح في الحجم من ا سنتيمتر إلى عدد من المترات، بعض منها يقاس بالكيلومتر في الحجم. أن سماكة حلقات كوكب زحل في غاية الصغر، على الرغم من أن حلقات زحل تبلغ 250000كم أو أكثر في قطرها فإنها لا تزيد عن 1.5كيلومتر في السماكة. على الرغم من أن منظر الحلقات في غاية الجمال فهي لا تحتوي على مواد كثيرة. إن الجزيئات المكونة للحلقات تتكون في الغالب من الماء المتجمد ، وبعضها جزيئات صخرية مغلفة بالجليد.
يوجد بعض الرنين للمدى الجزري بين بعض أقمار زحل و حلقاته، هناك بعض الأقمار التي تدعى "الأقمار الراعية" (Atlas ، Prometheus و Pandora ) والمهمة في الحفاظ على الحلقات في مكانها.
أن مصدر تكوين حلقات كوكب زحل غير معروف مثل بقية الكواكب العملاقة. على الرغم من أن هذه الكواكب لها حلقات منذ أن نشأت منذ القدم، فان نظام الحلقات غير مستقر ويجب أن يعاد تكوينه في عمليات جارية مثل انقسام أقمار كبيرة.
المصادر:
- المتحدة للبرمجيات
- موسوعة ويكيببيديا العربية
- موقع الكون
- موقع خيمة
- موقع تسابيح
- http://www.saturn341.8m.com
- http://bigbang.nstemp.com/cocb2.htm
ساحة النقاش