لكي نستثمر الوقت الذي نقضيه في تصفح صفحات الإنترنت يجب أن نحدد منذ البداية ما الذي يمكن أن نستفيده منه، وللإفادة من الإنترنت يمكن الأخذ بالتوصيات التالية:

  • ركِّز على الأشياء التي تعلّم التفكير، وتنمية مهارات الاستطلاع والتعلّم الذاتي.
  • تعلّم برامج الكمبيوتر حتى يمكنك استخدامها على الإنترنت.
  • نوِّع مجالات معرفتك بجولاتك الالكترونية في حقول المعرفة المختلفة، وصب اهتمامك على اختصاصك أو ما ترغب في زيادة المعرفة بشأنه؛ فالإنترنت أكبر مكتبة في العالم.
  • استفد من خدمات الإنترنت سواء في البريد الإلكتروني أو منتديات الحوار ومجموعات النقاش الإلكترونية في الحوار وتبادل الآراء حول قضايانا المهمة في المجتمع والدين والعلم وكافة الأمور التي تهمّ الشباب.
  • حاول أن تستكمل دراساتك من خلال التعليم الإلكتروني، و عبر البحوث التي يوفرها لك الإنترنت.
  • نمِّ مهاراتك الفنية والعلمية والحرفية واللغوية، مما تتيحه لك خدمات الإنترنت.
  • إذا اقتصرت على الألعاب الترفيهية فإنّ ما تتعلّمه هو التنسيق بين العين واليد فقط، أمّا الألعاب المخصّصة لتعليم المبادئ الأوّلية لقيادة السيارات مثلاً، أو ألعاب اللغات، بتعلم قواعد لغة ما، أو ألعاب الأرقام لتعلم العمليات الحسابية، أو الألعاب العملية التي تقدم بمساعدة مختصين كالألعاب الطبّية كجلسة مع طبيب تجري من خلال أسئلة وأجوبة، فهذه الألعاب تساعد في الإبداع والتعلّم الذاتي وتنمية عادة التفكير. وتذكّر أنّ الألعاب المستوردة قد تحمل معلومات وأخلاقاً وعادات مخالفة لتعاليم دينك، فاختر منها ذات الطابع الانساني الذي يعلِّمك حبّ الخير، والتي تزيد في معلوماتك وتصقلها، والتي تكون ذات نزعة صديقة، أي التي توفّر فرص الفوز بشكل متكافئ وابتعد عن ألعاب العنف.
  • استخدم اللغة العربية ما أمكنك ذلك خاصة من خلال المواقع الالكترونية العربية وحتى في برامج المحادثة، حفاظاً على سلامة لغتك واحتراماً لها ولقدرتها في التعبير عن مكنونات فكرك ونفسك.
  • قاوم الإغراء بالذهاب إلى أماكن معينة كـ (المواقع الإباحية) واحذر الرسائل التي تدعوك إليها. ليكن مفتاح التحكّم والسيطرة بيدك، فالشيطان اليوم يوظّف الإنترنت أيضاً كوسيلة حديثة للإيقاع بالشبان والفتيات، وإذا انزلقت بخطوة، فستتبعها خطوات انزلاق أخرى .. فأغلق الباب من البداية وإلاّ سرقك الشيطان.
  • الدراسات الطبّية التي أجريت على أناس يتعاملون مع الكمبيوتر لفترات طويلة يومياً، كشفت أن ذلك يؤدِّي إلى: إضعاف البصر، وزيادة الإرهاق النفسي، وظهور بعض أمراض الحساسية، كما أنه يؤثر على انتظام الدورة الدموية، ودقات القلب.

وينصح الأطباء بتحديد أوقات التعامل مع الكمبيوتر، مع أخذ استراحة في الهواء الطلق، وتحريك الجسم بما يكفل تحريك جميع عضلاته وفقراته. ونحن ننصح بالاعتماد على قاعدة الاعتدال التي تقول «خير الأمور أوسطها»؛ فلا نجلس مرات قليلة في الأسبوع، بالرغم من أن الحاجة إلى الكمبيوتر والإنترنت أصبحت يوميّة، ولا نجلس إلى الكمبيوتر بين (10 - 12) ساعة يومياً.

 إعداد: عمر صابر

yomgedid

بوابة "يوم جديد"

  • Currently 344/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
115 تصويتات / 4332 مشاهدة
نشرت فى 29 إبريل 2008 بواسطة yomgedid

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

معبد الأقصر