المعلومات بالأمس .. غالية ومحدودة وبعيدة لا يمكن جمع شتاتها في آن واحد ومكان واحد .. بينما اليوم فهي رخيصة ومتاحة بوفرة ومجموعة في الزمان والمكان ولا تحتاج إلى أكثر من نقرة، العالم اليوم (نوافذ) يطل بعضها على بعض.
فالتعلّم من خلال الحاسوب (الكمبيوتر) يحقق الغايات التربوية التالية:
- ينمِّي عادة التفكير الإيجابي والإبداعي وبأنماط وطرق مختلفة.
- يعمِّق مفهوم المشاركة والتواصل مع الغير .
- يساعد على قبول القضايا الخلافية.
- يعين على التعلّم من خلال التجربة والخطأ.
- يوفر فرصة التعلّم باستخدام وسائط متعددة تشمل الصوت والصور الثابتة والمتحركة.
- يهيِّئ المتعلّم للعمل والتطبيق العمليّ، بل و (التعليم الاستكشافي .
- يجعل المستخدم يستثمر أوقات فراغه إن شاء بشكل أفضل، وإن أراد بشكل سيِّئ .
- يساعد في تنشيط المهارات لدى المستخدم.
- يحقق قدراً لا بأس به من الترفيه والترويح.
- يمكنك من الوصول إلى مصادر المعرفة، وكيفية توظيفه.
- يكسبك المرونة وسرعة التفكير وقابلية التنقل، وبالتالي فإنّه يعينك على تحقيق ذاتك.
- يجيب على أسئلتك، ويفتح لك المجال لطرح الأسئلة.
وبالدراسة ثبت أنّ الطالب الذي يعمل على الحاسب الآلي في البيت، أعلى في مستواه الثقافي من الطالب الذي ليس لديه حاسب آلي، وإنّ الوقت المنفق على الحاسب الآلي في البيت أكثر قيمة من الوقت الذي يمضيه الطالب مع نفس الجهاز في المدرسة. والآن، ماذا يمكن أن تتعلّم من هذا المعلّم الواسع العطاء؟ ببساطة .. كل شيء.
إنّ القاعدة التي نعتمدها دائماً في التعامل مع شيء أو في رفض التعامل معه هو حساب أرباحه وخسائره، أو محاسنه ومساوئه فإذا رجحت الإيجابيات على السلبيات فعلينا الأخذ بها والتعامل معها.
إعداد: عمر صابر
ساحة النقاش